أخبار

الفاشر تختبر استقرار الأوضاع مع أزمة الوقود والكهرباء

18 يوليو 2024
الاشتباكات في الفاشر.png
محمد حلفاويصحفي سوداني

شهدت مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور استقراراً محلوظاً مقارنة بالأسابيع الماضية، وشوهد المواطنون وهم يتجهون إلى الأسواق والأعمال التجارية مع عودة حركة المواصلات في ظل شح الوقود وأزمة الكهرباء والمياه وارتفاع أسعار السلع.

عاشت الفاشر نحو ثمانية أسابيع تحت نيران القصف المدفعي

وعاشت الفاشر أسابيع من الرعب والخوف بسبب الاشتباكات المسلحة بين القوات المسلحة والقوات المشتركة من جهة، ضد قوات الدعم السريع التي حاصرت المدينة منذ أيار/مايو الماضي.

وكان المواطنون لجأوا إلى تشييد ملاجئ بدائية في فناء المنازل بسبب سقوط القذائف الصاروخية على  الأحياء السكنية. وتذهب الاتهامات إلى الدعم السريع في استهداف المدنيين وفق تنسيقية لجان مقاومة الفاشر.

وأدت الهجمات العسكرية إلى نزوح قرابة (200) ألف شخص من الفاشر، ومنذ هدوء الوضع داخل المدنية يقول المواطنون إن حركة النزوح تراجعت، كما شاهدوا وصول قوافل تجارية.

ورغم ذلك ما تزال الكهرباء والاتصالات والمياه متوقفة في الفاشر، ولا توجد وعود حكومية بإعادتها قريباً بحسب بشار الذي نقل لـ"الترا سودان" هدوء الوضع وعودة الحياة إلى الفاشر تدريجياً على الرغم من المخاوف بشأن تجدد المعارك.

وكانت القوات المسلحة و"المشتركة" أعلنت نقل المعارك ضد قوات الدعم السريع إلى مناطق "أُوروي" و"أُمبار" والتي تشكل خطوط الإمدادات لقوات حميدتي.

ويقول مراقبون عسكريون إن تحالف الحركات المسلحة مع القوات المسلحة جعلت الفاشر بمعزل عن السقوط على يد الدعم السريع بسبب تشكيل ترسانة قوية تمكنت من الدفاع عن المدينة، كما انخرط مئات الشبان في القتال ضد قوات دقلو للحفاظ على مدينتهم.

وكان مجلس الأمن الدولي أصدر قراراً منتصف حزيران/يونيو الماضي بوقف الهجوم على الفاشر، فيما قال أعضاء غرف الطوارئ إن الدعم السريع استمرت في الهجوم رغم القرار الأممي.

وشهدت الفاشر عمليات عسكرية أدت إلى مقتل أرفع قائد عسكري وسط قوات الدعم السريع وهو العقيد علي يعقوب مهندس عمليات دارفور كما أطلقت عليه وزارة الخزانة الأميركية التي فرضت عليه عقوبات إلى جانب قائد العمليات في الدعم السريع عثمان حامد الشهير بـ"عثمان عمليات" في أيار/مايو الماضي.

الكلمات المفتاحية

توزيع مساعدات في كسلا.jpeg

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان

منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر


افتتاح مستشفى إماراتي في جنوب السودان.png

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية

أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني


نساء السودان والدعم السريع.jpg

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض

أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته


ترحيل اللاجئين.jpg

ولاية الجزيرة تشرع في ترحيل نحو 3 آلاف لاجئ من جنوب السودان

أفادت حكومة ولاية الجزيرة، اليوم الأحد، الموافق 9 آذار/مارس  بشروعها  في ترحيل اللاجئين من دولة جنوب السودان من الولاية إلى معبر جودة الشمالي

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert