الغرفة التجارية بولاية الجزيرة تعلن استعدادها لفتح الأسواق وإدخال السلع

 أعلنت الغرفة التجارية في ولاية الجزيرة، عن استعدادها للإسهام في فتح الأسواق المحلية وإدخال السلع التجارية الأساسية والضرورية، إضافة إلى المشاركة في إعادة البناء والتعمير لما دمرته الحرب داخل أنحاء الولاية المختلفة.

تنسيق بين الغرفة ومحلية مدني الكبرى لفتح الأسواق واستخراج التصاريح للتجار لإدخال السلع خلال الفترة القادمة

وبعد استعادة مدينة ودمدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بواسطة الجيش السوداني في الحادي عشر من كانون الثاني/ يناير 2025، كشف مواطنون ظلوا في المدينة طيلة فترة سيطرة قوات الدعم السريع لأكثر من عام، عن تدهور مريع في الخدمات الأساسية، وتدمير طال البنية التحتية للمدينة، إلى جانب توقف الحركة التجارية وارتفاع أسعار السلع الأساسية وندرتها.

وفي العشرين من كانون الثاني/يناير الجاري، أعلن برنامج الأغذية العالمي، عن وصول أول دفعة قافلة مساعدات إنسانية منذ اندلاع الحرب في السودان، إلى مدينة ودمدني، محملة بالمواد الغذائية والمعدات الطبية، وأدوية علاجية لدعم الأسر التي تواجه خطر المجاعة في المنطقة.

 ووفقًا لوكالة الأنباء السودانية، قال عضو الغرفة التجارية، محمد المشرف، إن الغرفة تساند كافة برامج الولاية إلى أن تعود أفضل مما كانت عليه، مشيرًا إلى التنسيق مع محلية مدني الكبرى لفتح الأسواق واستخراج التصاريح للتجار لإدخال السلع خلال الفترة القادمة .

ورحب مدير عام وزارة المالية والاقتصاد والقوى العاملة بولاية الجزيرة الوزير المكلف، عاطف محمد إبراهيم أبو شوك، بالخطوات العملية للغرفة التجارية، مثمنًا دورهم الكبير والمتعاظم لإعادة إعمار ما دمرته قوات الدعم السريع.

وقال إن وزارته تضع كافة إمكاناتها لخدمة مواطن الجزيرة ومدينة ود مدني حتى تعود الحياة كما كانت وأفضل.