العلمانية والترتيبات الأمنية والمشورة الشعبية تُعقد مفاوضات جوبا
16 يونيو 2021
اصطدمت المفاوضات بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية شمال "جناح الحلو"، بثلاثة بنود في الورقة الإطارية التي قدمتها الشعبية بوضع العلمانية بدلًا عن عبارة فصل الدين عن الدولة، إلى جانب قضايا الترتيبات الأمنية والمشورة الشعبية.
الوساطة تجري اتصالات بين الطرفين لتقريب وجهات النظر
وكانت الوساطة الجنوب سودانية علقت أمس الثلاثاء المحادثات بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية شمال نتيجة وجود تباينات في وجهات النظر حول بعض البنود، ولم تعلن عن موعد استئنافها.
اقرأ/ي أيضًا: ساحة "أتني".. هل تُخمد مشاعل "المقاومة الثقافية" بأمر المُلاك؟
وقال عضو خبراء المفاوضات طلب الختم في تصريحات لـ"الترا سودان"، إن الحركة الشعبية شمال تمسكت بالاحتفاظ بجيشها إلى حين إنهاء الترتيبات الأمنية لجميع التشكيلات العسكرية خلال الفترة الانتقالية.
وتابع الختم الذي مثل منطقة غرب كردفان في لجنة الخبراء في المفاوضات: "المشورة الشعبية واحدة من النقاط التي أثارت الخلافات حيث طرح وفد الحكومة تنفيذها مع اتفاق السلام بين مكونات المجتمع والإقليم والحكومة المحلية في المنطقتين، بينما طرحت الشعبية عكس ذلك".
وأضاف: "في مسألة علاقة الدين بالدولة تراجعت الحركة الشعبية شمال عن ورقة الاتفاق الإطاري الموقعة بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان والقائد عبدالعزيز الحلو في آذار/مارس الماضي، والتي نصت على عبارة فصل الدين عن الدولة بينما طرح وفد الشعبية عبارة علمانية الدولة ورفض الوفد الحكومي المقترح".
وقال الختم إن النتائج النهائية للمفاوضات في جانب الترتيبات الأمنية هو انخراط الحركة الشعبية شمال في عملية دمج قواتها في المؤسسة العسكرية لكنها لا تزال تتهيب ذلك وتصر على الاحتفاظ بجيشها لاعتقادها أن بعض القوات العسكرية تحتفظ بجيشها.
اقرأ/ي أيضًا: إزالة التمكين: مشاكلنا مع أي من مؤسسات الدولة لا نحلها بالاحتجاج
من جهة أخرى أكد مصدر مقرب من المحادثات في تصريح لـ"الترا سودان" أن الحكومة وقعت في خطأ عندما استندت في المحادثات على الورقة التي قدمتها الحركة الشعبية شمال بدلًا من تقديم ورقتين للوساطة والتفاوض عليهما في البنود المختلفة حولها.
أعلنت الوساطة الثلاثاء أنها تعتزم إجراء اتصالات بين الوفدين بهدف تقريب وجهات النظر
وأضاف: "من الصعب الاتفاق على ورقة الشعبية في المفاوضات".
وكان رئيس الوساطة أعلن الثلاثاء توت قلواك بحسب بيان لمجلس السيادة الانتقالي، أن لجنة الوساطة تعتزم إجراء اتصالات بين الوفدين بهدف تقريب وجهات النظر وتهيئة الظروف لإطلاق جولة تفاوض جديدة لم يحدد موعدها بعد.
اقرأ/ي أيضًا
"حمدوك" يحذر من الحرب الأهلية ويتهم أعوان النظام البائد بتعطيل المؤسسات
وزارة العدل تضع مسودة تعديل قانون مشروع الجزيرة على منضدة مجلس الوزراء
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.