"العدل" تتسلم مذكرة من متضرري قانون الإيجارات
5 أكتوبر 2022
الترا سودان | فريق التحرير
نظّم تجمع متضرري قانون إيجار المباني وملاك العقارات وقفةً احتجاجيةً صباح اليوم الأربعاء أمام وزارة العدل للمطالبة بتعديل قانون إيجار المباني لسنة 1991.
دعت المذكرة إلى مراعاة أطراف العلاقة الإيجارية بعدالة وإنصاف ودون تحيز وحماية حقوق الأطراف وسد جميع الثغرات
ووصف المحتجون قانون إيجار المباني بأنه "غير منصف". وأوضحوا أنهم نفذوا وقفات من قبل ورفعوا مذكرات، أسفرت عن تكوين لجنة لتعديل القانون وانتهت اللجنة من التعديلات وتبقت إجازتها.
ويقضي قانون إيجار المباني لسنة 1991 بعدم انتهاء علاقة عقد الإيجار بانتهاء الفترة التعاقدية، ونصّ على فترة حكمية تمتد لسبع سنوات، تبدأ بعد انتهاء الفترة التعاقدية؛ إذ ينصّ البند (1) من المادة (14): "تتحول الإجارة التعاقدية عند انتهائها إلى إجارة حكمية بذات شروط الإجارة التعاقدية ما دامت تلك الشروط متفقة مع أحكام هذا القانون سوى حق المطالبة بتعديل الأجرة".
ووفقًا لوكالة السودان للأنباء، أشار محتجون إلى أهمية إجازة القانون المعدل ليسهم في حل كثير من القضايا أهمها "اكتظاظ المحاكم"، مطالبين بإنشاء دوائر خاصة في المحاكم لقانون الإيجارات.
ويرى المحامي والمستشار القانوني الدكتور أبوذر الغفاري بشير أن فكرة الإجارة الحكمية "فكرة حكيمة" وقف بها القانون "موقفًا وسطًا" بين المؤجر والمستأجر.
ولكنه يرى كذلك أن قواعد الأجرة المنصوص عليها في القانون "لا تتوافق مع التغيرات الاقتصادية المتسارعة والانخفاض الهائل في قيمة العملة"، مشيرًا إلى ما تشكله زيادة أسعار جميع السلع والخدمات في السوق من ضغط على المؤجرين.
واقترح الدكتور بشير في منشور على صفحته بفيسبوك تبني آلية تنفيذية لوضع مؤشر سنوي لأجرة العقار في كل منطقة، لتعديل الأجرة وفقه بنسب مئوية في حدود المؤشر تزيد عنه أو تقل بنسبة (10%). واقترح أيضًا إلغاء النص المقيد بتحديد ثلاث سنوات للزيادة السنوية واعتماد فترة أقلّ لا تزيد عن عامين. كما اقترح الإبقاء على قاعدة جواز استرداد المبالغ المدفوعة من المستأجر بالمخالفة لقواعد مؤشر الإيجارات في المنطقة، لحماية المستأجرين من "العسف".
وبحسب وكالة السودان للأنباء، فقد شددت مذكرة المتضررين من قانون إيجار المباني على ضرورة الاستعجال في إصدار القرار اللازم لترى التعديلات على القانون النور، مشيرةً إلى التداعيات الاجتماعية والاقتصادية التي ترتبت على عدم تعديل القانون.
وصفت المذكرة قانون إيجار المباني بأنه "غير مواكب" للأوضاع الاقتصادية والتضخم وارتفاع المتطلبات المعيشية
ووصفت المذكرة قانون إيجار المباني لسنة 1991 بأنه "غير مواكب" للأوضاع الاقتصادية والتضخم وارتفاع المتطلبات المعيشية. ودعت إلى "مراعاة أطراف العلاقة الإيجارية بعدالة وإنصاف ودون تحيز" وحماية حقوق الأطراف وسد جميع الثغرات وإعادة النظر في بعض النصوص الواردة في القانون.
وتسلّمَ المذكرة المستشار العام عثمان سراج ممثلًا لوزير العدل.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.