العاملون بوزارة الزراعة يلوحون بالعصيان
22 يوليو 2022
قال عاملون بوزارة الزراعة والغابات الاتحادية إنهم مستمرون في إضرابهم المُعلن منذ السادس من حزيران/ يونيو الماضي، مؤكدين تمسكهم بمطالبهم "المشروعة" التي دفعتهم إلى الدخول في الإضراب.
ممثل لجنة الإضراب لـ"الترا سودان": رُفض مطلبنا برفع طبيعة العمل إلى (70%) أسوة بالمهن المُناظرة، من قبل المجلس الأعلى للأجور
وذكر ممثل لجنة الإضراب الصادق محمد دفع الله أن الإضراب سيستمر لأربعة أسابيع ابتداءً من 24 تموز/ يوليو الجاري وحتى 18 آب/ أغسطس المُقبل، باستثناء الثلاثاء من كل أسبوع. وأضاف دفع الله في تصريحٍ لـ"الترا سودان": "طبقنا الإضراب مُسبقًا منذ ما يقارب الشهر ورفعنا مطالبنا إلى الوزير ووعد بتنفيذها، لكن لم تتم الاستجابة لها حتى اللحظة".
وزاد دفع الله: "رُفض مطلبنا برفع طبيعة العمل إلى (70%) أسوة بالمهن المُناظرة، من قبل المجلس الأعلى للأجور"، ملوحًا بدخولهم في "عصيان شامل" في حال عدم الإيفاء بمطالبهم بعد انقضاء مدة الإضراب.
ويطالب العاملون بوزارة الزراعة والغابات الاتحادية بعدد من المطالب، أبرزها: أن تؤدي وزارة الزراعة الاتحادية "دورها الطبيعي" في نقل القطاع الزراعي من قطاع تقليدي محدود إلى قطاع حديث يواكب التقنيات الحديثة في العالم. ويشير العاملون إلى أن مسببات التأخر تكمن في النظر إلى الوزارة كمصدر للإيرادات المباشرة وليس على أساس دورها "الكبير" في تطوير القطاع الزراعي، وعدم وجود دور فاعل للوزارة في القرارات المتعلقة بالأمن الغذائي والسياسات الزراعية والإنتاج، فضلًا عن تهميش كوادر الوزارة وعدم تهيئة بيئة عمل، بالإضافة إلى ضعف الميزانيات المصادقة لتسيير دولاب العمل الزراعي، وشروط الخدمة "المجحفة" خاصة فيما يلي الراتب والبدلات وضعف تدريب الكادر.

وفي السياق نفسه، يقول محمد جابر وهو أحد العاملين بوزارة الزراعة إن سبب الإضراب الرئيس هو "عدم وجود بيئة عمل مهيئة في جميع الإدارات".
وتابع جابر في حديث لـ"الترا سودان": "نعاني في الوزارة من ضعف الأجور وعدم توفير وسائل نقل للعاملين بالوزارة فضلًا عن تجاهل طلبات الموظفين".
وطالب العاملون بوزارة الزراعة والغابات الاتحادية بعدد من المطالب لإدارات متعددة، منها رفع الأجور والبدلات والعلاوات وتهيئة بيئة العمل وتغيير طاقم شؤون العاملين بالوزارة وطاقم الشؤون المالية بالوزارة ووزارة المالية والتدريب والترقيات وعدد من المطالب الأخرى.
ومنذ انقلاب 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، دخل العاملون بوزارة العدل وأساتذة الجامعات والمعلمون وعمال السكك الحديدية والعاملون بميناء بورتسودان وعدد من المؤسسات الحكومة الأخرى في إضرابات من أجل المطالبة بتحسين بيئة العمل وتعديل الأجور لمقابلة التضخم وارتفاع الأسعار.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.