العاملون بالكهرباء يعلنون الإضراب "الشامل" وتخفيض الأحمال 40%
12 September 2022
أعلنت لجنة الهيكل الراتبي للعاملين بقطاع الكهرباء عن الاستمرار في التصعيد "بصورة أكبر" ابتداءً من اليوم الاثنين، استنادًا إلى ما وصفته بـ"المماطلة والتغييب" من السلطات الرسمية.
قال بيانٌ للجنة الهيكل الراتبي للعاملين بقطاع الكهرباء إن وزارة الطاقة رفضت طلبهم بالاطلاع على "التقرير النهائي" للجنة الوزارية المكلفة بدراسة الهيكل
ودعت العاملين في القطاع إلى الإضراب "الشامل" في كل القطاع عن كل الأعمال الإدارية والفنية والاجتماعات والتقارير وكل أنواع الصيانات، وتخفيض الحمولات تدريجيًا بنسبة (20%) إضافية لتصبح (40%).
ويشهد قطاع الكهرباء إضرابًا منذ الاثنين الماضي للمطالب بتعديل الهيكل الراتبي. وتظاهر المئات من عمال الكهرباء الأحد الماضي أمام مقر وزارة الطاقة والنفط شرقي الخرطوم احتجاجًا على تدني الأجور، فيما توقفت عمليات الصيانة والطوارئ، وتم تسليم السيارات في مقر الشركة بمنطقة المقرن.
وقال بيانٌ للجنة الهيكل الراتبي للعاملين بقطاع الكهرباء في ساعة متأخرة من مساء أمس إن وزارة الطاقة والنفط رفضت طلبهم بالاطلاع على "التقرير النهائي" الذي كان يفترض تسليمه إلى المالية للتصديق أمس الأحد واستفسارهم عن "تضمين التعديلات المقترحة على التوصيات قبل التصديق عليها".
والخميس الماضي، كانت وزارة الطاقة والنفط قد وعدت العاملين بقطاع الكهرباء بتسليم مقترح الهيكل الراتبي يوم الأحد إلى وزارة المالية للتصديق عليه، بعد اكتمال أعمال اللجنة التي كلفها وزير الطاقة بدراسة مقترح الهيكل الراتبي لقطاع الكهرباء.

ونصّ بيان لجنة الهيكل الراتبي للعاملين بقطاع الكهرباء: "إن عدالة مطالبنا لا يجوز لها أن تقابل بالتعتيم"، مضيفًا أن تجربتهم السابقة مع توصيات الشركة القابضة للكهرباء في "التعتيم وعدم الوضوح" تحتم عليهم "التحفظ"، لافتًا إلى أن نتيجة التعتيم كانت "غير مرضية".
وزاد البيان: "حاولنا بكل الطرق الرسمية الدفع بالمقترح والاطّلاع على النتائج وضمان تنفيذها، متخذين في ذلك خطوات مرنة دون تفريط، وثابتة دون تشدد".
وقال البيان مخاطبًا العاملين في قطاع الكهرباء: "إن وقفتكم الصلبة وتضحياتكم النبيلة تحتم على لجنتكم عدم المساومة في حقوقكم وعدم اتخاذ قرارات بناءً على وعود أو تسويف"، مؤكدًا أن الضمان الوحيد هو "التصديق النهائي على هيكل راتبيٍّ مرضٍ للعاملين"، مشددًا على أنه لا تراجع عن هذا الموقف الذي وصفه بـ"الأخلاقي".
ونوّه البيان بأن الموجهات الجديدة سترسل إلى "التحكمات"، وشدّد على عدم رفع الإضراب إلا بعد الاطلاع على التصديق النهائي والموافقة عليه. وأكد البيان استعدادهم لتسليم المحطات إلى المسؤولين"إذا دعا الأمر".
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.