الطيران يكثف عملياته في الفاشر بالتزامن مع تحذيرات مناوي
7 يونيو 2024
حلق الطيران الحربي بشكل مكثف صباح اليوم بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بالتزامن مع تحذيرات لحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، بأن الدعم السريع تحشد من الناحية الشرقية لاجتياح الفاشر الجمعة.
مناوي: الدعم السريع تنوي اجتياح الفاشر اليوم
وكان مناوي نشر على منصة "إكس" الخميس، قائلاً إن: "مليشيات الجنجويد تحشد المرتزقة الأجانب شرق الفاشر لاجتياح المدينة اليوم الجمعة".
ودعا مناوي القوات العسكرية التي تدافع عن الفاشر والمواطنين إلى "شد الأحزمة" للدفاع عن العرض والأرض، وفي الذاكرة الإبادة الجماعية التي وقعت في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور خلال هذه الحرب، على يد الدعم السريع و"المليشيات" المتحالفة معها.
مليشات جنجويد تحتشد الان في مناطق شرقي الفاشر بمعيته عدد من مرتزقة أجانب ، بغرض اجتاح الفاشر يوم الغد الجمعة ، أدعو جميع القوات الباسلة والمواطنين الكرام ، شد الأحزمة لدفاع عن العرض والأرض ، في ذاكرتنا الإبادة في الجنينة وفي قرية ود نورة في الجزيرة .
— Mini Minawi | مني اركو مناوي (@ArkoMinawi) June 6, 2024
وقال الصحفي معمر إبراهيم من الفاشر لـ"الترا سودان"، إن الهدوء يسود في الفترة الصباحية، وعادة لا تبدأ الاشتباكات أو التدوين المدفعي على الأحياء الغربية والجنوبية ووسط المدينة خلال هذا الوقت.
وأفاد أن الطيران الحربي يجري عدة طلعات جوية في جميع أنحاء مدينة الفاشر منذ وقت مبكر من الصباح. وإثر التصريحات التي نشرها حاكم إقليم دارفور على منصة "إكس" الخميس، ارتفعت المخاوف من وقوع الفاشر تحت سيطرة الدعم السريع، خاصة مع تصاعد المعارك العسكرية خلال الأسابيع الماضية.
وتقول القوات المشتركة التي تتحالف مع القوات المسلحة في الفاشر، إن الدعم السريع لن تتمكن من السيطرة على المدينة، وأجرت هذه القوات اليومين الماضيين سلسلة من المعارك الصغيرة، وأكدت بأنها طردت عناصر تسللت إلى بعض الأحياء.
بالمقابل تطلق الدعم السريع تهديدات باجتياح الفاشر، متحدية تحذيرات أميركية وأممية بالتوقف عن القتال في المدينة، كما أجرى المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان توم بيرلو، محادثة هاتفية مع حاكم إقليم دارفور، وتطرقا إلى الوضع في الفاشر، ونقل المبعوث مقترحات لإدخال الغذاء والإمدادات الطبية إلى المدينة.
وكانت الأحياء الغربية والجنوبية ووسط المدينة تعرضت، إلى قصف مدفعي الخميس وفق الصحفي معمر إبراهيم، مشيرًا إلى أن بعض القذائف ارتطمت مع الأرض دون أن تنفجر في بعض الأحياء السكنية.
بالتزامن مع التصعيد العسكري وتحذيرات حاكم إقليم دارفور من حشود عسكرية للدعم السريع شرق المدينة، تعاني الفاشر من انقطاع خدمات الاتصالات منذ (10) أيام، كما انقطعت الكهرباء منذ أكثر من عام وتوقفت محطة المياه. ويواجه نحو (1.5) من المواطنين في الفاشر، أغلبهم من النازحين من نقص الغذاء وتوقف القوافل التجارية بسبب المعارك العسكرية.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.