الصادق المهدي: لقاء البرهان-نتنياهو لن يحقق مصلحة للسودان
6 فبراير 2020
زاد الصادق المهدي من حدة انتقاداته للحكومة الانتقالية بشقيها المدني والعسكري، ولجزء من حلفائه في قوى الحرية والتغيير، كما لم تنج الحركات المسلحة التي تفاوض الحكومة على تسوية نهائية للحرب الأهلية في جوبا من انتقاداته.
رئيس حزب الأمة القومي، ورئيس وزراء السودان قبل انقلاب البشير في يونيو 1898، أدلى بتصريحاته هذه في مؤتمر صحفي عقده بدار حزبه بأم درمان، للتنوير بنتائج جولته الولائية التي استهلها مطلع كانون الثاني/يناير واختتمها الاسبوع الماضي بزيارة لمدينة نيالا باقليم دارفور، وللتعليق على مستجدات الوضع السياسي، الذي ازداد تعقيدًا بعد حرب البيانات والتصريحات الأخيرة بين عسكر ومدنيي الحكومة الانتقالية.
المهدي: أن صفقة القرن التي تطرحها الادارة الأمريكية هي ما أغلق الباب نهائيًا أمام أي فرصة للتطبيع مع اسرائيل.
المهدي ندد بلقاء برهان مع نتنياهو، ودعا البرهان لـ "الاعراض عن" ما قام به، كما وصف إدخال القوات المسلحة السودانية في معادلة التطبيع مع اسرائيل بالأمر الخاطئ. وكان الجيش السوداني قد أعلن صباح أمس الأربعاء تأييده للقاء برهان-نتياهو، وقال أن صفقة القرن التي تطرحها الادارة الأمريكية هي ما أغلق الباب نهائيًا أمام أي فرصة للتطبيع مع اسرائيل.
اقرأ/ي أيضًا: مجلس الوزراء ينفي بشكل قاطع علمه المسبق بلقاء البرهان-نتياهو
انتقد المهدي زيارة حمدوك لمنطقة كاودا الواقعة تحت سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان، كانون الثاني/يناير الماضي، وقال أن حمدوك بدا وكأنه أجنبي يزور دولة مستقلة برعاية دولية، وهو ما وصفه بالخطأ السياسي الكبير الذي لن يفيد عملية السلام. وانتقد المهدي كذلك الحركات المسلحة التي قال أن بعضها يقاتل كمرتزقة خارج السودان، وبعضها يسعى لفرض آراء غير وفاقية على الفترة الانتقالية، التي قال أن له مهام محددة ويجب أن يكون طابعها توافقيًا، في تلميح لاصرار الحركة الشعبية على مطلب العلمانية، الأمر الذي يمكن قراءته على خلفية التوافق الأخير بين الحركة الشعبية والحزب الاتحادي الديمقراطي، المنافس الطائفي التاريخي لحزب الأمة القومي.
اقرأ/ي أيضًا: البرهان ونتنياهو..التطبيع لرعاية انقلاب عسكري؟
تطرق المهدي أيضًا للخلافات داخل التحالف الحاكم حول تعيين ولاة الولايات، وقطع أن حزبه سيقاطع العملية إن لم يتم توزيع الحصص بحجم يتوافق وزن حزبه الشعبي، الذي قال أن طوافه الأخير قد أكده. وتحدث المهدي عن قوى من التحالف الحاكم تشكل معارضة للحكومة الانتقالية، في اشارة للتوتر الظاهر بين حزبه والحزب الشيوعي. وكان المهدي قد وصف أفكار حزب البعث والحزب الشيوعي أنها تشكل تهديدًا للديمقراطية في خطاب أمام حشد من أنصاره أواخر كانون الثاني/يناير الماضي.
اقرأ/ي أيضًا:
عزمي بشارة: من يريد حكم السودان بغطاء إسرائيلي لا يمكن أن يكون ديمقراطيًا
أسطورة فك عزلة السودان من بوابة اسرائيل
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.