الشيوعي: السلطة الانتقالية لن توافق على تسليم البشير وحسين للجنائية
5 September 2021
قال الحزب الشيوعي إن قرار تسليم المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية القيادي في النظام البائد أحمد هارون قد حسم، متوقعًا عدم موافقة السلطة الانتقالية على تسليم الرئيس المخلوع ووزير الدفاع الأسبق عبد الرحيم محمد حسين.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الحزب الشيوعي فتحي فضل في تصريحات لـ"الترا سودان"، أن اللقاء الذي جمع وفد الحزب الشيوعي مع رئيس الوزراء قبل أسبوعين تلقى معلومات حول اتخاذ قرار بتسليم أحمد هارون للمحكمة الجنائية، وفي ذات الوقت استبعد فضل موافقة الاجتماع المشترك بين مجلسي السيادة والوزراء على تسليم البشير وعبد الرحيم محمد حسين للمحكمة الجنائية وقال: "نتوقع عدم الموافقة على تسليم البشير وحسين لأنهم ينتمون إلى المؤسسة العسكرية".
الشيوعي: تلقينا معلومات من الحكومة الانتقالية بالموافقة على تسليم هارون للجنائية
وأضاف فضل: "ناقشنا مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك قضية تسليم مطلوبي الجنائية وتلقينا معلومات عن اتخاذ قرار بتسليم هارون لكن ما زال قرار تسليم المخلوع وعبد الرحيم محمد حسين لم يتخذ بعد بين أطراف السلطة الانتقالية، وهناك عراقيل ستواجه هذا القرار ونحن نتوقع عدم الموافقة على التسليم وهذا يؤكد ما ذهبنا إليه أن المدنيين في الحكومة الانتقالية لا يمكنهم اتخاذ القرارات المصيرية".
اقرأ/ي أيضًا: بداية المرحلة الثانية للتطعيم ضد كورونا غدٍ الأحد بشمال دارفور
وقال فتحي فضل إن الحزب الشيوعي لديه انطباع قوي أن السلطة الانتقالية لن توافق على تسليم البشير وعبد الرحيم محمد حسين إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأوضح فضل أن وفد الحزب الشيوعي ناقش مع حمدوك الوضع الأمني والمخاطر التي تلاحق النازحين في المخيمات بإقليم دارفور، مشيرًا إلى أن الحكومة الانتقالية تعتقد أن الوضع في المخيمات أفضل في الوقت الراهن لتوفر الأمن برامج العودة الى المناطق الأصلية.
وفيما يتعلق بتسليم قائمة من كوادر الحزب الشيوعي لحمدوك لإيقاف تعرضهم إلى الاستهداف، أقر متحدث الحزب الشيوعي فتحي فضل بتسليم الوفد قائمة لرئيس الوزراء لكوادر تنتمي للحزب الشيوعي أُبعدوا من مؤسسات الحكومة بعد الثورة لأسباب تتعلق بالانتماء الحزبي".
ولفت فتحي فضل إلى أن كوادر الحزب الشيوعي مُستهدفة في مؤسسات الدولة، مضيفًا أن المعاينات التي أجريت للمتقدمين في وظائف وزارة الخارجية طُرحت فيها أسئلة عما إذا كانوا ينتمون للحزب الشيوعي، وزاد: "يعني أن لو شيوعي حقك راح؟".
وأوضح فضل أن لقاء الحزب الشيوعي برئيس الوزراء عبد الله حمدوك قبل أسبوعين جاء في إطار لقاء المواطنين بالحكومة، نافيًا وجود مساومة سياسية أو تراجع لموقف الحزب الشيوعي من السلطة الانتقالية.
اقرأ/ي أيضًا
مجلس الوزراء: العنف المفرط للأجهزة الأمنية وراء مقتل طالب جامعة زالنجي
الإصلاح المؤسسي بين السودان والإمارات هل يعني خصخصة القطاع العام؟
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.