الشيوعي: الحرية والتغيير غير مؤهلة للانضمام إلى التحالف الجديد
27 يوليو 2022
قال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ورئيس هيئة محامي دارفور صالح محمود - قال إن الحرية والتغيير "غير مؤهلة" لتكون عضوًا في "المركز الجديد" للمعارضة لأنهم "ليسوا مع القضايا الجوهرية ولا مع التغيير الجذري" – على حد تعبيره.
صالح محمود لـ"الترا سودان": الحرية والتغيير مع تحالف الشراكة التي بدأت جذورها بالقبول بانتخابات 2020 والشراكة مع نظام البشير
وأضاف محمود في تصريح خاص بـ"الترا سودان": "أن تكون مع القضايا الجوهرية والجذرية يمثل شرطًا للعضوية في التحالف الجديد". وتابع: "قوى الحرية والتغيير مع تحالف الشراكة التي بدأت جذورها منذ القبول بانتخابات 2020 والشراكة مع نظام البشير وهم غير مؤهلين لهذا السبب".
وحول تأثير تعدد المراكز المعارضة للانقلاب يقول محمود: "لا يوجد تشتت لأن هناك مركز جديد؛ بل العكس، سيضم هذا التحالف أطياف واسعة من مكونات المجتمع، ليست فقط الأحزاب السياسية بل حتى النقابات ومنظمات المجتمع المدني والأجسام المطلبية وغيرها"، مؤكدًا أن كل هذه المكونات "مرشحة لأن تكون جزءًا من هذا التحالف".
ولفت محمود إلى أن الحركات المسلحة "لم توقع حتى الآن"، لافتًا إلى أن هذا "لا يعني أنهم ليسوا مع البرنامج". وزاد: "هم مع البرنامج ويساندون فكرة التغيير الجذري لكن لظروف معينة لم يوقعوا على الإعلان".

وأشار محمود إلى موكب الحرية والتغيير بالأمس قائلًا: "نحن ضد العنف وما قوبل به موكب قوى الحرية والتغيير مرفوض وهو سلوك درجت عليه سلطة الانقلاب، ونحن ندين هذا النهج، ولدى الحرية والتغيير الحق في التعبير عما تشاء".
وتوقّع عضو اللجنة المركزية للشيوعي صالح محمود أن يجد التحالف قبولًا من الشارع لأن "مكونات الشارع موجودة فيه". وأضاف: "سيترجم ذلك في أنشطة وبرامج عملية من أجل تنفيذ هذه الشعارات"، مشيرًا إلى "أشكال عدّة وجديدة" من التعبير من بينها المذكرات والمواكب وأنشطة داخل وخارج السودان – على حد قوله.
ودشن عدد من الكيانات مطلع الأسبوع الجاري تحالفًا جديدًا مناهضًا للانقلاب تحت اسم "تحالف قوى التغيير الجذري". وحوى الإعلان السياسي للتحالف عددًا من البنود تحت عنوان "استكمال مطالب ثورة ديسمبر المجيدة" منها بناء سُلطات الانتقال، كما وضع برنامجًا للعمل في الفترة الانتقالية، تضمن إصلاح الأجهزة الأمنية وبرنامجًا اقتصاديًا، وناقش السلام والعدالة والسياسات الخارجية والحريات. ويضمّ التحالف عددًا من القوى السياسية والأجسام المدنية، منها الحزب الشيوعي السوداني وتجمع المهنيين السودانيين والتحالف الاقتصادي لثورة ديسمبر المجيدة والاتحاد النسائي السوداني وهيئة محامي دارفور وعددًا من الأجسام الأخرى.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.