أخبار

السودان يعتزم حسم مصير معبر أدري مع تشاد منتصف الشهر

13 فبراير 2025
برنامج الأغذية العالمي - الأمم المتحدة.jpg
(تعبيرية)
محمد حلفاويصحفي سوداني

تعتزم بعثة السودان لدى الأمم المتحدة في جنيف، تحديد الوضع النهائي حول الوضع في معبر أدري الحدودي بين السودان ودولة تشاد، وما إذا كان سيظل مفتوحًا بعد انقضاء فترة الثلاثة أشهر المخصصة لتسهيل مرور المساعدات، والتي تنتهي في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. 

لم تنقل الأمم المتحدة والمنظمات سوى نسبة قليلة من المساعدات الإنسانية عن طريق المعبر لنقص التمويل الدولي لخطة الاستجابة 

وأعلن  مجلس السيادة الانتقالي في 15 آب/أغسطس 2024، عن فتح معبر أدري أمام حركة المساعدات التي تستهدف إقليم دارفور، وأشاد المجتمع الدولي بهذه الخطوة.

ويثير معبر أدري بين السودان وتشاد جدلًا بين الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والحكومة السودانية المدعومة من الجيش، وصرح وزير المالية والتخطيط الاقتصادي جبريل إبراهيم أن المعبر بحاجة إلى مراجعة الترتيبات المتعلقة بنشر شرطة الجمارك وهيئة المواصفات والمقاييس، ووضع أجهزة الكشف عن الشاحنات العابرة، عما إذا كانت تخفي معدات مخالفة لاتفاق فتح المعبر.

واتهم جبريل إبراهيم قوات الدعم السريع بإدخال الأسلحة من تشاد، عبر معبر أدري المخصص لغوث النازحين في إقليم دارفور.ولم تنفذ المنظمات الدولية والأمم المتحدة سوى نسبة قليلة من نقل المساعدات عن طريق معبر أدري بين السودان وتشاد، نسبة لعدم استجابة المانحين في تمويل العمليات الإنسانية.

ويقول ناشطون إنسانيون في مخيمات اللاجئين السودانيين في تشاد، إن مئات الآلاف من السودانيين في المخيمات يواجهون نقصًا كبيرًا للغذاء والرعاية الصحية، بسبب عدم استجابة المانحين لفترات تمتد إلى أربعة أشهر وأكثر.

وذكر الممثل الدائم للسودان في جنيف، حسن حامد حسن، في تصريحات صحفية لوكالة "الأناضول" أن حكومته لا تزال تقيم الوضع وتوازن بين ما يجب فعله وما لا يجب، في إشارة للمخاطر الأمنية المحتملة، وتوفير سبل الوصول إلى الاحتياجات الإنسانية.

وأشارت مصادر دبلوماسية تحدثت لـ"الترا سودان"، إلى أن الأمم المتحدة عندما قرر مجلس السيادة الانتقالي فتح معبر أدري منتصف آب/أغسطس 2024، لم تكن تملك خطة واضحة لنقل المساعدات الإنسانية، وبالكاد حصلت على عشرات الشاحنات، وتمكنت من نقلها إلى إقليم دارفور، لأن نسبة استجابة الدول المانحة لم تكن على مستوى التطلعات.

الكلمات المفتاحية

توزيع مساعدات في كسلا.jpeg

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان

منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر


افتتاح مستشفى إماراتي في جنوب السودان.png

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية

أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني


نساء السودان والدعم السريع.jpg

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض

أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته


ترحيل اللاجئين.jpg

ولاية الجزيرة تشرع في ترحيل نحو 3 آلاف لاجئ من جنوب السودان

أفادت حكومة ولاية الجزيرة، اليوم الأحد، الموافق 9 آذار/مارس  بشروعها  في ترحيل اللاجئين من دولة جنوب السودان من الولاية إلى معبر جودة الشمالي

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert