السودان: الرئيس الكيني يحمي مصالحه التجارية بدعم تشكيل حكومة موازية
20 فبراير 2025
رفضت وزارة الخارجية السودانية البيان الصادر عن الرئاسة الكينية، ووصفت موقف الرئيس وليام روتو بـ"المشين" حول تكوين حكومة تتبع لقوات الدعم السريع في العاصمة نيروبي.
جدد بيان الخارجية السودانية مطالبته للرئاسة الكينية بالتراجع عن دعم تكوين حكومة موازية
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان صحفي الخميس 20 شباط/فبراير إن موقف الرئيس الكيني وليام روتو مشين جراء احتضانه مليشيا تعتزم تكوين حكومة موازية في تهديد خطير للسلم والأمن الدوليين في سابقة لم تحدث في القارة الأفريقية.
وأشار البيان إلى أن مبررات البيان الكيني حول رعايتها مفاوضات نيفاشا في العام 2005 بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية بقيادة الراحل جون قرنق غير مقبولة لأنها جاءت بموافقة السودان وتحت مظلة منظمة الإيقاد ودول معتبرة، بينما ما يجري في نيروبي في الوقت الراهن اجتماعات بين "مليشيا الجنجويد" وتابعيها، بهدف تأسيس حكومة موازية للحكومة الشرعية القائمة.
وقال البيان إن قوات الدعم السريع بينما تسعى لتكوين حكومة تواصل في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والإغتصاب واسع النطاق. وآخر هذه الفظائع مجزرة القطينة التي وقعت أثناء اجتماعات نيروبي وراح ضحيتها (433) من المدنيين.
واتهم البيان الحكومة الكينية بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع في مختلف المجالات، وصارت نيروبي مركزًا رئيسيًا للأنشطة السياسية والدعائية والمالية واللوجستية لهذه القوات، وسبق للرئيس وليام روتو استقبال قائدها.
وقال البيان إن الرئيس الكيني يعلي مصالحه التجارية والشخصية مع رعاة المليشيا الإقليميين وقيادة المليشيا الإرهابية على العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، ومقتضيات القيادة والمصالح الحقيقية لبلاده وضرورات السلم والأمن الإقليمي، متجاوزًا بذلك المواثيق الدولية والإقليمية.
وعبر بيان الخارجية عن تقديره لمواقف الدول الشقيقة التي عبرت عن رفضها لتهديد سيادة السودان ووحدة أراضيه والشرعية الوطنية القائمة. كما ثمن تصريح الأمين العام للأمم المتحدة برفض إعلان حكومة موازية في السودان.
وجدد البيان مطالبته للرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا التوجه الخطير الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم، ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان.
ولفت البيان إلى أن السودان شرع بالفعل في اتخاذ الإجراءات التي تصون أمنه القومي وتحمي سيادته ووحدة أراضيه.
وخلال ساعات قليلة تتكشف ملامح الإعلان السياسي الذي يمهد لتكوين حكومة موازية تهيمن عليها قوات الدعم السريع إلى جانب قوى سياسية واجتماعية وحركات مسلحة.
وكانت اللجنة التحضيرية للميثاق السياسي أرجأت الإعلان عن بنود الإعلان إلى الجمعة 21 شباط/فبراير 2025 مع تضارب المعلومات حول وجود انقسام داخل الحكومة الكينية بشأن السماح بتشكيل حكومة موازية من داخل كينيا.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.