السودان: الحكومة تكشف عن امتلاكها أدلة على تورط الإمارات وتشاد في الحرب

أفادت الحكومة السودانية، اليوم الاثنين، بامتلاكها عددًا من الأدلة التي تثبت تورط كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وتشاد في الحرب الدائرة في البلاد. 

أوضحت الحكومة أنها تحتفظ بحق الرد في الوقت الذي تحدده

وقالت الحكومة في مؤتمر صحفي مشترك جمع وزراء الدفاع والخارجية والإعلام، إن الإمارات تقوم بجمع الأسلحة وتجنيد المرتزقة، بينما تمثل تشاد منصة إطلاق للصواريخ الاستراتيجية الحديثة المستخدمة في النزاع، وفقًا لما ورد.

وبحسب منصة "الناطق الرسمي" الحكومية، أوضحت الحكومة أنها تحتفظ بحق الرد في الوقت الذي تحدده، جراء الاستهداف الذي طال الشعب السوداني وممتلكاته. وأدانت الحكومة الانتهاكات الصارخة التي ارتكبتها الإمارات وتشاد، وذلك من خلال تعاونهما مع "الميليشيات" وعدم التزامهما بالاتفاقيات الدولية والإقليمية ومواثيق الأمم المتحدة.

ودعت الحكومة السودانية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه السودان، مشيرة إلى أن الصمت الدولي حيال ما وصفته بـ"الجرائم" التي ترتكب في البلاد يشكل إخفاقًا أخلاقيًا لا يمكن تجاوزه،طبقًا لما ورد.

ومن جانبه، قال الأمين العام لوزارة الدفاع اللواء ركن أحمد صالح، أن الدعم السريع انتهجت طرقًا جديدة في حربها على السودان، وذلك من خلال إرسال المسيرات بشكل كثيف، على غرار ما حدث في الفاشر وعطبرة ومروي، وأوضح أن المسيرات المستخدمة لا يتم امتلاكها إلا عبر اتفاقات بين وزارات الدفاع في الدول.

وتشير تقارير موثوقة إلى تورط دولة الإمارات العربية في تقديم الدعم العسكري واللوجستي لقوات حميدتي، وذلك من خلال عمليات سرية نفذت تحت غطاء الإغاثة، بحيث تقوم بتهريب الأسلحة من خلال مطار حدودي مع دولة تشاد.

وجدير بالذكر أن السودان قدم شكوى ضد تشاد لدى الاتحاد الإفريقي، وذلك جراء تورطها في نقل الأسلحة والذخائر لقوات الدعم السريع، وأشار إلى تقديم أدلة تتضمن مستندات ومقاطع فيديو، وطالبها بتعويضات.