أخبار

السلطات تكثف التحقيقات وعطبرة تستقبل الصباح بـ "توجس"

3 أبريل 2024
مدينة عطبرة.jpg
محمد حلفاويصحفي سوداني

استقبل المواطنون الصباح في عطبرة بولاية نهر النيل، بـ"توجس"، بعد ساعات عصيبة عاشتها المدينة جراء إطلاق مسيرة قذائف على صالة استضافت إفطارًا جماعيًا لكتيبة البراء بن مالك.

باحث: حادثة مسيرة عطبرة ستغير الأوضاع كليًا برفع درجة الطوارئ 

وكانت السلطات أغلقت الطرق الرئيسية، مساء أمس الثلاثاء، وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء. كما أغلقت الجسور الرئيسية أمام حركة السفر من وإلى المدينة، وأبلغت السائقين أنها تقوم بهذه الإجراءات إلى حين إشعار آخر، مع توقف سريان الحركة خلال اليوم تدريجيًا.

وتجري السلطات تحقيقًا حول حادثة إطلاق مسيرة قذيفة على صالة "إنفينيتي" وسط مدينة عطبرة، مساء الثلاثاء. ولم تعلن جهة مسؤوليتها في تنفيذ العملية التي حطمت الصالة في المنتصف تمامًا، وأدت إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل.

وقال مأمون وهو من سكان مدينة عطبرة، إن الأوضاع صباح اليوم لم تكن كما كانت من قبل، وما يزال الناس حذرين في التعامل مع الأنشطة اليومية مثل الأسواق والشوارع الرئيسية. وقال إن هناك توتر بين الناس من تحول المدينة إلى حالة من الصراع.

ولم تقدم لجنة أمن ولاية نهر النيل معلومات جديدة حول العملية، وقالت إن مسيرة أطلقت النار على إفطار جماعي للمواطنين وسط مدينة عطبرة.

وقال مأمون إن الحادثة شكلت مفاجأة كون المدينة ليست ضمن نطاق الحرب. وتتراوح التكهنات من أن هناك إمكانية نقل الحرب إلى هنا أو إن هناك مجموعات تحاول نسف الاستقرار بالتواجد في المدينة نفسها.

ويعتقد مأمون أن هذه الحادثة نفذت بإمكانيات كبيرة لا يمكن أن تتوفر لأشخاص عاديين.

فيما يقول الباحث في الشأن الإستراتيجي محمد عباس لـ"الترا سودان"، إن الهجوم نفذ بواسطة المسيرة التي انفجرت هي نفسها في قلب الصالة. ووصف الحادثة بالكبيرة. وقال إن السلطات ما تزال تجري التحقيقات، وهناك اهتمام كبير من الوالي والجيش لمعرفة دوافع الحادث والجهة التي قامت بالتنفيذ.

ويقول عباس إن الجهة التي أطلقت المسيرة تعمدت تفجيرها داخل موقع الحادث حتى لا يتم تتبع أثرها، لافتًا إلى أن الضربة الجوية ستغير مسار المعادلة في الولاية برفع حالة الطوارئ والاستعدادات الأمنية، وقد تنبه القوات المسلحة إلى ثغرات جديدة لإغلاقها لمنع انتقال الحرب إلى الولاية.

الكلمات المفتاحية

توزيع مساعدات في كسلا.jpeg

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان

منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر


افتتاح مستشفى إماراتي في جنوب السودان.png

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية

أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني


نساء السودان والدعم السريع.jpg

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض

أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته


ترحيل اللاجئين.jpg

ولاية الجزيرة تشرع في ترحيل نحو 3 آلاف لاجئ من جنوب السودان

أفادت حكومة ولاية الجزيرة، اليوم الأحد، الموافق 9 آذار/مارس  بشروعها  في ترحيل اللاجئين من دولة جنوب السودان من الولاية إلى معبر جودة الشمالي

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert