"الدفاع": تدهور الحالة الصحية لثلاثة من معتقلي "ثوار الديوم الشرقية"
21 يونيو 2022
أعربت هيئة الدفاع عن "ثوار الديوم الشرقية" في قضية مقتل رقيب الاستخبارات العسكرية الجيلي عبدالرحمن - أعربت عن قلقها من تدهور صحة ثلاثة متهمين في قسم التحقيقات الجنائية بالخرطوم بحري وعدم السماح لهم بمقابلة الطبيب.
تنتظر عائلات المتهمين في مقتل رقيب الاستخبارات ساعات طويلة في قسم التحقيقات أملًا في علاج أبنائها
وأوقفت شرطة التحقيقات الجنائية تسعة متظاهرين من حي الديوم الشرقية جنوبي العاصمة وبودنوباوي في أم درمان بين شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل الماضيين وقيدت بلاغات تحت المواد (130/20) و(130/21) وهي مواد متعلقة بالقتل العمد والاشتراك الجنائي في قضية مقتل رقيب الاستخبارات العسكرية في منطقة شروني بوسط العاصمة.
وفي أيار/ مايو الماضي تم تحويل ستة متهمين إلى سجن الهدى فيما بقي ثلاثة آخرين في قسم التحقيقات الجنائية بالخرطوم بحري، وفي ذات الشهر تم الإفراج عن المتهم أيمن سعيد بالضمانة عقب تدهور حالته الصحية.

وكانت السلطات قد أعلنت مقتل الرقيب في الاستخبارات العسكرية الجيلي عبدالرحمن بالتزامن مع مليونية الثامن من آذار/ مارس الماضي في منطقة شروني أثناء الاحتجاجات الشعبية ضد الحكم العسكري.
وقالت عضوة هيئة الدفاع عن المتهمين شيراز عبدالله في تصريحات لـ"الترا سودان" إن الحالة الصحية لثلاثة من المتهمين في "قضية ثوار الديوم الشرقية" سيئة، مبينةً أنهم يقبعون في حراسة قسم التحقيقات الجنائية بالخرطوم بحري ولم يسمح لهم بمقابلة الطبيب رغم استعداد عائلاتهم لعلاجهم على النفقة الخاصة.
وأضافت شيراز: "حصلنا أمس الاثنين على خطاب موجه من النيابة إلى رئيس قسم التحقيقات الجنائية أوصى بعرضهم على الأطباء لكن حتى الآن لم يُسلم إلى رئيس القسم بسبب البيروقراطية وتأخير الإجراءات".
وأشارت شيراز عبدالله إلى أن عائلات المتهمين قلقة من تدهور الحالة الصحية لأبنائهم وظلوا يتواجدون في قسم التحقيقات الجنائية لساعات طويلة في اليومين الماضيين للحصول على موافقة لعرضهم على الأطباء.
وأكدت عضوة هيئة الدفاع أن السلطات أفرجت عن المتهم أيمن سعيد بالضمانة نتيجة لتدهور حالته الصحية الشهر الماضي. ولفتت إلى أن عائلات المتهمين يخشون من فقدان حياة أبنائهم داخل الحراسات التي تفتقر إلى الظروف الإنسانية الملائمة – على حد تعبيرها.
وأوضحت شيراز عبدالله أن الوضع الإنساني في الحراسات أوصل المتهمين إلى مرحلة سيئة نفسيًا وبدنيًا، مشيرًة إلى أن القضية التي تم بموجبها اعتقال المتهمين يجب أن تكون من اختصاص نيابة الخرطوم شمال لأن مقتل رقيب الاستخبارات كان في منطقة شروني وفقًا لما أعلنت عنه السلطات.
وتابعت شيراز أن هيئة الدفاع تنتظر موافقة رئيس قسم التحقيقات الجنائية لعرض المتهمين على الأطباء.
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.