سياسة

"الدفاع": العليا تشطب طلبًا للنيابة في بلاغ العميد "بريمة"

29 يوليو 2022
su1.jpg
وقفة احتجاجية أمام محكمة توباك ورفاقه
الترا سودان
الترا سودانفريق التحرير

الترا سودان | فريق التحرير

أعلنت هيئة الدفاع عن المتهمين الأول والثاني والثالث في بلاغ مقتل عميد الشرطة "بريمة" الشهير ببلاغ "توباك" عن صدور قرار من المحكمة العليا بشطب طلبٍ من نيابة التحقيقات الجنائية.

شمل طلب النيابة اعتراضًا على قرار محكمة الموضوع بالسماح للدفاع بالاطلاع على محضر التحري وإحالة المتهمين إلى الكشف الطبي

وطبقًا لبيان الدفاع، كان طلب النيابة يشمل اعتراضًا على قرار محكمة الموضوع بالسماح لهيئة الدفاع بالاطلاع على محضر التحري وإحالة المتهمين إلى الكشف الطبي لتوضيح ما إذا كانوا قد تعرضوا للتعذيب، وعلى قرار محكمة الموضوع بالسماح للمتهمة الخامسة بالتغيب عن المحاكمة.

وأوضحت هيئة الدفاع أن المحكمة العليا قررت تأييد حكم محكمة الاستئناف الذي أيّد قرار محكمة الموضوع، وشطب الاستئناف شكلًا لأن القرارات المطعون فيها "لا تندرج ضمن التدابير التي يجوز استئنافها وفقًا لنص المادة (179) من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991".

وقال البيان إن القضاء السوداني نحى "منحىً جديدًا" بالسماح لهيئة الدفاع بالاطلاع على محضر التحري فور إحالة أوراق البلاغ للمحكمة.

https://t.me/ultrasudan

وكانت الشرطة قد أعلنت في 13 كانون الثاني/ يناير الماضي عن مقتل العميد شرطة علي بريمة خلال تأمين المظاهرات بوسط الخرطوم، وأعلنت في اليوم التالي عن قبضها على "القاتل" وقال بيانٌ لمكتبها الصحفي إنها تعمل على تعقب بقية المتهمين والقبض عليهم.
واعتقلت السلطات أربعة من الثوار من أماكن متفرقة خلال كانون الثاني/ يناير الماضي، وهم محمد آدم (توباك) وأحمد الفاتح (الننة) ومحمد الفاتح (ترهاقا) ومصعب الشريف بالإضافة إلى الدكتورة زينب الأمين الطبيبة المعالجة للثوار المتهمين.

ووجهت النيابة إلى الثوار الأربعة تهمة القتل العمد في بلاغ مقتل عميد الشرطة "بريمة"، فيما وجهت إلى الطبيبة تهمة "التستر الجنائي".
وكانت هيئة الدفاع قد أشارت في وقت سابق إلى تعرض المقبوض عليهم للتعذيب والعنف "المفرط" واتهمت الشرطة بإساءة "استغلال القانون" والنيابة بالتخلي عن مسؤولياتها. ولفتت إلى مخالفة الشرطة لمقتضيات "سلامة التحريات" بالجمع بين صفتي الشاكي والمتحري في البلاغ.

الكلمات المفتاحية

oil_sudan.jpg

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة

يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح


قاعة كنياتا التي استضافت اجتماعات قوات الدعم السريع.jpg

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي

اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.


جنود كولومبيون.jpg

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر

وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون


من غلاف كتاب أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان.jpg

أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان.. كتاب جديد يرصد وقائع سقوط الإنقاذ

يقفز الكاتب عبد الرحيم عمر محيي الدين في كتابه "أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان"، إلى رصد المواقف السياسية لقيادات الصف الأول في الحاءات الثلاث: حكومة، وحزب، وحركة

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert