"الدعوة الإسلامية": خسائرنا في السودان بسبب الحرب تقدر بـ 50 مليون دولار

أبدت منظمة الدعوة الإسلامية في لقاء مع وزير الطاقة والنفط، محي الدين نعم في مدينة بورتسودان، عن رغبة المنظمة في الاستثمار في القطاع النفطي والغاز والكهرباء. بينما رحب الوزير، بجميع الجهات ذات القدرات المالية، حسب مكتب إعلام الوزارة اليوم الثلاثاء.

اجتمع وفد من أمناء منظمة الدعوة الإسلامية مع وزير الطاقة والنفط للاستثمار في قطاع البترول والغاز والكهرباء 

و أعرب رئيس أمناء منظمة الدعوة الاسلامية، الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله آل محمود، عن رغبة منظمة الدعوة الإسلامية في الاستثمار في قطاع البترول والغاز بالسودان.

وأكد  استمرار المنظمة في تقديم أعمالها بالسودان في مجال الدعم والتعليم للسودانيين، ولبقية الشعوب الإفريقية، كاشفاً عن حجم الضرر والخسائر التي تعرضت لها أصول المنظمة بالسودان، والتي بلغت حوالي (50) مليون دولار من بينها (125) سيارة، وعدد من الآليات المختلفة، بالإضافة إلى احتلال مبنى شركة دانفوديو من قبل قوات الدعم السريع.

وأشار آل محمود إلى أن المنظمة تعمل في مجال الحفريات في خدمات البترول، وعدد من الخدمات النفطية، وتعد "دانفوديو" إحدى شركات المنظمة في السودان.

وكانت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو، صادرت شركات تابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية، وأغلقت مكاتبها في السودان في العام 2020، وذكرت في حيثيات قرارها، أن المنظمة لها علاقة مباشرة بنظام البشير الذي أطاحت به ثورة ديسمبر.

وعقب الانقلاب العسكري الذي نفذه المكون العسكري على الحكومة الانتقالية، بما في ذلك لجنة التفكيك، عادت بعض الأنشطة لمنظمة الدعوة الإسلامية، وحصلت على أصولها المصادرة من المباني.