الخرطوم ترفض مقترحًا إثيوبيًا بشأن سد النهضة وتبعث بخطاب لجوهانسبرغ
5 أغسطس 2020
في تصعيدٍ جديد لأزمة سد النهضة، كشف السودان عن مقترحٍ إثيوبي جديد ينص على أن يكون الاتفاق على الملء الأول فقط، ويربط تشغيل السد على المدى البعيد بالتوصل لمعاهدة شاملة بشأن مياه النيل الأزرق.
السودان: مقترح إثيوبي جديد يثير مخاوفًا جدية فيما يتعلق بمسيرة المفاوضات الحالية والتقدم الذي تحقق والتفاهمات التي تم التوصل إليها
في وقتٍ أعلن وزير الري والموارد المائية ياسر عباس، أن السودان لن يقبل برهن حياة (20) مليون من مواطنيه يعيشون على ضفاف النيل الأزرق، بالتوصل لمعاهدة بشأن مياه النيل الأزرق، ورهن استمرار السودان في المفاوضات التي يقودها الاتحاد الإفريقي، بإلغاء المقترح المذكور.
واعتبر عباس أن الرسالة التي تلقاها من نظيره الإثيوبي بتاريخ 4 آب/ أغسطس تثير مخاوفًا جدية فيما يتعلق بمسيرة المفاوضات الحالية والتقدم الذي تحقق والتفاهمات التي تم التوصل إليها، بما في ذلك تلك التي شملها التقرير الأخير لمكتب مجلس رؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي بتاريخ 21 تموز/يوليو 2020.
وبعث الوزير السوداني، خطابًا إلى وزيرة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي في جنوب إفريقيا بشأن التطورات التي شهدها الموقف الإثيوبي من عملية التفاوض في الساعات القليلة الماضية وفقًا لبيانٍ رسمي أمس الثلاثاء.
اقرأ/ي أيضًا: اجتماع برئاسة حمدوك يصدر عدة قرارات لمجابهة موسم الأمطار
ورأي أن المقترح الإثيوبي يمثل تطورًا كبيرًا وتغييرًا في الموقف يهدد استمرارية مسيرة المفاوضات التي يقودها الاتحاد الإفريقي. كما اعتبر ذلك خروجًا على إعلان المبادئ الموقع بين مصر وإثيوبيا والسودان في 23 آذار/مارس 2015.
وشدد على جدية المخاطر التي يمثلها السد للسودان وشعبه، بما في ذلك المخاطر البيئية والاجتماعية وعلى سلامة الملايين من السكان المقيمين على ضفاف النيل الأزرق، وكذلك على سلامة سد الروصيرص الأمر الذي يعزز ضرورة التوصل لاتفاقٍ شاملٍ يغطي جانبي الملء والتشغيل.
وكانت المفاوضات الثلاثية قد أرجئت لأسبوع بناءً على طلب السودان، وذلك بعد استئنافها ليوم واحد في 27 تموز/يوليو المنصرم، لتبتدر جولة جديدة من المفاوضات أمس الأول الإثنين برعاية الاتحاد الإفريقي ورئاسة جنوب إفريقيا وبمشاركة وزراء الري من إثيوبيا ومصر والسودان.
وسيواصل الخبراء على مستوى المسارين الفني والقانوني مباحثاتهما استنادًا على تقرير خبراء الاتحاد الإفريقي والتقارير المقدمة من الدول الثلاث بنهاية الجولة السابقة من المفاوضات، على أن تستأنف المفاوضات غدًا الخميس على المستوى الوزاري.
اقرأ/ي أيضًا
وزير الداخلية: انهيار 2382 منزلًا وخمس وفيات جراء الخريف في السودان حتى الآن
أوضاع متأثري السيول في الخرطوم تتفاقم والحكومة تعلن خمس خطط للاستجابة
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.