الخرطوم.. انخفاض في وتيرة العمليات العسكرية
19 يوليو 2023
بوتيرة أقل من اليومين الماضيين استمرت المعارك العسكرية بين الجيش والدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الأربعاء، مع تكثيف الطيران الحربي للضربات الجوية ضد تجمعات الدعم السريع.
باحث في السلام والديمقراطية لـ"الترا سودان": قرر الجيش والدعم السريع منح الأولوية لمفاوضات جدة بعدما توصلا إلى قناعة بعدم إمكانية الحسم العسكري
وشن الطيران الحربي ضربات جوية شرق الخرطوم، كما شهدت مدينة أم درمان في الجزء الغربي انفجارات قوية وصعود أعمدة الدخان بحسب شهود عيان تحدثوا إلى "الترا سودان".
وشملت الضربات الجوية التي نفذها الجيش وسط الخرطوم، حيث انحسرت المعارك العسكرية، مناطق واسعة، بما في ذلك محيط سلاح "المدرعات" جنوب الخرطوم. ووضعت الضربات الجوية مناطق في جنوب شرق الخرطوم ضمن أهدافها، وسُمع دوي المضادات الأرضية لقوات الدعم السريع حسب شهود من المنطقة.
وصدّ الجيش هجومًا من قوات الدعم السريع على منطقة "الذخيرة" جنوب الخرطوم مساء اليوم. وأوضحت مصادر عسكرية لـ"الترا سودان" أن قوات الدعم السريع استخدمت طريقًا رئيسيًا من مناطق "الكلاكلات" نحو سلاح "الذخيرة" بعد أن جمعت حشودًا عسكرية.

ورغم الوضع العسكري عادت الأنشطة التجارية إلى بعض أحياء أم درمان لا سيما محلية كرري. وقال حيدر لـ"الترا سودان" إن الشوارع شهدت حركة طبيعية اليوم الأربعاء، وفتحت المحال التجارية، فيما استمرت خطوط المواصلات الداخلية بين أحياء أم درمان في مناطق واسعة من المدينة – بحسبه.
وشهدت منطقة أم درمان عمليات عسكرية واسعة في الأسبوعين الماضيين بهدف قطع إمدادات الدعم السريع غربي الخرطوم وإضعاف تجمعاته العسكرية.
وقال الباحث في السلام ومجال الديمقراطية مجاهد أحمد لـ"الترا سودان" إن الطرفين، بعدما توصلا إلى قناعة بعدم إمكانية الحسم العسكري، قررا التعامل مع الواقع بالمتاح، مع منح الأولوية لمفاوضات جدة. وأضاف إن جبهات القتال في الخرطوم ومدن دارفور وشمال كردفان تشهد إنهاكًا من الطرفين وفقدت حيويتها، لأن طبيعة الحرب في السودان لا تسمح بالاستمرار طويلًا – حسب تعبيره.
وقال الباحث في السلام ومجال الديمقراطية مجاهد أحمد إن البنية التحتية في الخرطوم لا تسمح بالاستمرار في الحرب إلا اذا قرر الطرفان تدميرها بالكامل والاعتماد على الحسم العسكري، وحتى هذا الخيار –وفقًا لمجاهد– محفوف بالمخاطر لأنه يغير من طبيعة الصراع المسلح على الأرض بدخول أطراف جديدة.
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.