الخارجية تنقل للسفير التشادي احتجاج السودان على أحداث غرب دارفور
6 أغسطس 2022
الترا سودان | فريق التحرير
أدان السودان الحادث الذي جرى في الثالث من آب/أغسطس الجاري، حيث تسلل من وصفتهم الحكومة بأنهم "متفلتون من تشاد" إلى الأراضي السودانية وقتلهم وجرحهم عددًا من المواطنين.
كان قد قتل (16) من المواطنين في اشتباكات بين رعاة ومليشيا تشادية مسلحة بغرب دارفور
وكان قد قُتل (16) شخصًا وجرح (17) آخرون في اشتباكات بين رعاة ومليشيا تشادية مسلحة قالت التنسيقية العليا لأبناء الرُحّل إنها مدعومة من القوات المشتركة التشادية بمنطقة "بير سليبة"،وذلك على بعد نحو (60) كيلومترًا شمال مدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور ظهر الخميس الماضي.
والتقى وزير الخارجية المكلف السفير على الصادق علي صباح اليوم بمكتبه، سفير جمهورية تشاد لدى السودان، حيث نقل له احتجاج السودان وإدانته للحادثة.
وقالت الخارجية في تعميم صحفي، إن المتفلتين التشاديين سرقوا مئات الرؤوس من الإبل وعادوا إلى تشاد، حيث طالب الوزير من السفير التشادي أن تبذل بلاده جهدًا في القبض على المتفلتين، ورد المسروقات إلى أهلها في السودان بأسرع ما يمكن.
وقال التعميم إن السفير التشادي أمّن على عمق العلاقات الأخوية بين بلاده والسودان، وأكد أن تشاد لن تدخر وسعًا في الحفاظ على هذه العلاقات وتطويرها بما يخدم الأمن والسلام والاستقرار على جانبي البلدين، مشيرًا إلى أن إنجمينا لن تسمح بحدوث كل ما من شأنه أن يعكر صفو هذه العلاقة -بحسب تعبيره.

وبحسب بيانٍ للتنسيقية العليا لأبناء الرحل اطلع عليه "الترا سودان"، يعود الحادث إلى خروج مجموعة من الأهالي لتقصي أثر (200) رأس من الإبل تم نهبها وراح ضحية النهب قتيلان فيما جرح آخر.
وحمّلت التنسيقية السلطات السودانية مسؤولية الحادث. وأعرب بيان التنسيقية عن رفضه للقوات المشتركة "بشكلها الحالي"، داعيًا إلى حلها. وقال البيان: "لا توجد حكومة سودانية ذات سيادة وطنية تحمي مواطنيها". ولفت البيان إلى أن السلام لن يدوم في دارفور في ظل "تحكّم مليشيا أو إثنية في الدولة".
وكان مجلس الأمن والدفاع قد أصدر عددًا من القرارات لمنع تطور الأحداث بولاية غرب دارفور، وذلك عقب عقده جلسة طارئة ومشتركة افتراضيًا عبر تقنيات مؤتمرات الفيديو مع لجنة أمن ولاية غرب دارفور أمس الجمعة.
وتمثلت القرارات التي اتخذها المجلس لمنع تطور الأحداث، في مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لاحتواء الموقف والتهدئة، وحث الجانب التشادي على ملاحقة المجرمين واسترداد المال المسروق بأسرع ما يمكن. بجانب العمل على تعزيز قدرات ودور القوات المشتركة السودانية التشادية وضبط التحركات على الحدود بين البلدين بما في ذلك تحركات الرعاة، والعمل على مراقبة الأنشطة المختلفة وتطبيق الإجراءات الرسمية على كافة التحركات، بمثلما هو معمول به لدى الجانب التشادي.
وأعرب المجلس عن قلقه من تطور الأزمة وانزلاقها لصراع اجتماعي له أبعاده وانعكاساته داخليًا وخارجيًا.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.