الخارجية تطالب مجلس الأمن بإنهاء العقوبات المفروضة على السودان
7 فبراير 2023
طالب وزير الخارجية المكلف علي الصادق سفراء دول مجلس الأمن في السودان بإبلاغ بلدانهم بموقف السودان المطالب بإنهاء نظام العقوبات المفروض عليه بموجب قرار مجلس الأمن رقم (1591) الصادر في العام 2005.
جاء قرار مجلس الأمن الدولي في 2005 عقب تصاعد الانتهاكات ضد المدنيين في حرب دارفور بين القوات الحكومية والحركات المسلحة
ويطالب قرار مجلس الأمن جميع الدول باتخاذ التدابير اللازمة لمنع تزويد الكيانات العاملة في دارفور بالأسلحة والمواد ذات الصلة من جميع الأنواع، ويشمل المنع أيضًا التدريب ومساعدة التقنيين.
كما يشدد قرار مجلس الأمن على تقييد إمداد السودان أو بيعه الأسلحة التي لا يحظرها القراران (1591) في 2005 و(1556) في 2004 والمعدات المتصلة بها - بشرط تقديم ما يلزم من وثائق لتحديد المستخدم النهائي، كي يتسنى للدول التأكد من أن عمليات البيع أو الإمداد تلك "متماشية مع التدابير التي يفرضها هذان القراران".

وتشمل العقوبات أيضًا حظر السفر بالنص على الطلب من جميع الدول اتخاذ التدابير الضرورية لمنع الأشخاص الذين قررت اللجنة إدراجهم في قائمتها الموحدة لحظر السفر وتجميد الأصول على أساس المعايير الواردة في الفقرة (3 - ج) من القرار (1591) في 2005 من دخول أراضيها أو عبورها.
كما تمتد العقوبات إلى تجميد الأصول بالنص على أن تقرر جميع الدول تجميد الأموال والأصول المالية والموارد الاقتصادية التي يملكها أو يتحكم فيها الأشخاص والكيانات الذين تقرر اللجنة إدراجهم في القائمة الموحدة لحظر السفر وتجميد الأصول على أساس المعايير الواردة في الفقرة (3 - ج) من القرار (1591) في 2005.
وذكر مكتب إعلام وزارة الخارجية السودانية اليوم الثلاثاء أن وزير الخارجية المكلف علي الصادق التقى بمكتبه اليوم الثلاثاء سفراء الدول الأعضاء الدائمين وغير الدائمين في مجلس الأمن الدولي.
وأعلن مكتب إعلام وزارة الخارجية أن اللقاء خُصص لإبلاغ سفراء هذه الدول بموقف السودان المطالب بإنهاء نظام العقوبات المفروض عليه بموجب قرار مجلس الأمن رقم (1591) للعام 2005 جراء اندلاع النزاع في دارفور آنذاك.
وأفاد وزير الخارجية السوداني سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن بأن "الأوضاع في السودان اليوم تختلف كليًا عما كانت عليه في العام 2005 وقت فرض العقوبات" - وفقًا لتعميم وزارة الخارجية.
وقال علي الصادق إن التطورات الجارية في السودان تستلزم دعم المجتمع الدولي لجهود الأطراف السودانية نحو "انتقال سلس نحو الديمقراطية" – بحسب التعميم.
ولفت الصادق إلى أن تطبيق اتفاق جوبا للسلام لا سيما تنفيذ الترتيبات الأمنية يتطلب رفع هذه العقوبات وإنهاء ولاية فريق الخبراء بالقرار (1591).
وطلب وزير الخارجية السوداني من السفراء إبلاغ حكوماتهم بموقف السودان. وعبر عن تطلعه لدعم هذا الموقف عند مناقشة الأمر في مجلس الأمن.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.