الخارجية: السودان ملتزم بتخفيف معاناة شعبه
13 فبراير 2025
جددت وزارة الخارجية السودانية، في بيان اليوم الثلاثاء،استنكارها لمحاولات استخدام لما وصفتها بـ"مزاعم غير دقيقة" حول الأوضاع الإنسانية في البلاد كأداة للتدخل في شؤون السودان الداخلية. وأكدت الوزارة أن هذه المزاعم تهدف إلى تقويض سيادة السودان وزعزعة استقراره، وتهيئة البيئة للتدخلات الأجنبية، مما يؤدي إلى تحويل الشعب السوداني إلى شعب من اللاجئين والنازحين المعتمدين كليًا على المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن السودان ملتزم بتخفيف معاناة شعبه.
ذكر بيان الخارجية أن "إنتاج الذرة والدخن هذا الموسم من المتوقع أن يتراوح بين 7-8 ملايين طن
وقدم وفد السودان خلال جلسة الإحاطة التي عقدها مجلس الأمن يوم الإثنين الموافق 6 كانون الثاني/يناير 2025، ملاحظاته حول تقرير منظومة التقييم المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC) الأخير.
وتجدر الإشارة إلى أن الجلسة جاءت على خلفية تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، الذي أفاد بأن المجاعة ضربت خمس مناطق في البلاد،وتتضمن مخيمات زمزم والسلام وأبوشوك للنازحين، وجبال النوبة الغربية، مع توقعات بتأثر خمسة مواقع أخرى في ولاية شمال دارفور خلال الفترة من كانون الثاني/يناير الجاري إلى أيار/مايو المقبل.
وأشار الوفد إلى أن التقرير لا يعكس صورة دقيقة وموضوعية عن الوضع الغذائي في البلاد، موضحًا أن "التقرير استند إلى بيانات غير دقيقة بسبب غياب المسوحات الميدانية منذ عام 2022، وتجاهل المؤشرات العلمية الموثوقة". طبقًا لما ورد.كما لفت الوفد إلى أن التقرير تم تسريبه إلى وسائل الإعلام قبل عرضه رسميًا على حكومة السودان.
وذكر بيان الخارجية أن "إنتاج الذرة والدخن هذا الموسم من المتوقع أن يتراوح بين 7-8 ملايين طن، وهو ما يفوق الاحتياجات المحلية التي تقدر بحوالي 4.5-5 ملايين طن"، بحسب التقييم الموضوعي للوضع الغذائي. وبالتالي، فإن هذه المؤشرات تؤكد أن مزاعم حدوث مجاعة لا أساس لها من الصحة، وأن الإحصائيات المذكورة تسلط الضوء على قدرة السودان على تعزيز الأمن الغذائي الإقليمي.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيانها: "التحدي الإنساني في بعض المناطق المحدودة ناتج عن سياسة التجويع المتعمدة التي تمارسها مليشيا الدعم السريع، وهي جريمة دولية تستوجب الإدانة والمساءلة". وأردفت أن "الجهات نفسها" التي روجت في آب/أغسطس من العام الماضي لوقوع مجاعة في معسكر زمزم للنازحين، واعتبرت فتح معبر أدري السبيل الأوحد لمعالجتها، لم تسهم في تحسين الأوضاع بالمنطقة، على الرغم من مرور خمسة أشهر على فتح المعبر. وأشارت إلى استمرار الدعم السريع في تصعيد هجماتها على المعسكر باستخدام المدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة، حد البيان
واختتمت الخارجية بيانها بالتأكيد على التزام الحكومة بتخفيف معاناة الشعب السوداني وتعزيز الأمن الغذائي، ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمة الإنسانية، مشيرة إلى حرصها الدائم على حماية سيادة السودان واستقلاله.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.