الخارجية السودانية: حادثة "كمبو" بالجزيرة ستخضع للتحقيق الدقيق

قالت وزارة الخارجية السودانية، إن حادثة الاعتداء على المواطنين في منطقة كمبو طيبة بولاية الجزيرة، ستخضع للتحقيق الدقيق، مشيرة إلى التزام حكومة السودان وجميع أجهزتها بحكم القانون ومبادئ القانون الدولي الإنساني.

ذكرت وزارة الخارجية أن المسؤولين عن هذه الحادثة سينالون جزاءهم العادل

وبحسب مجموعات حقوقية، تعرضت ولاية الجزيرة لعدد من الانتهاكات عقب سيطرة القوات المسلحة على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة يوم السبت الماضي. وتضمنت هذه الانتهاكات عمليات قتل خارج نطاق القانون، بالإضافة إلى حرق المنازل وإخفاء المواطنين قسريًا في منطقة كمبو طيبة شرق محلية أم القرى.

وذكرت وزارة الخارجية السودانية في بيان اطلع عليه "الترا سودان"، أن المسؤولين عن هذه الحادثة سينالون جزاءهم العادل، مشيرة إلى أن "الحادثة المعزولة للاعتداء على مواطنين في منطقة كمبو طيبة بولاية الجزيرة عقب تحرير مدينة ود مدني، والتي نتج عنها مقتل عدد من المواطنين، ستخضع للتحقيق الدقيق" طبقًا لما ورد.

وأفاد البيان بصدور توجيهات عليا صارمة لأجهزة حفظ الأمن وإنفاذ حكم القانون، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتلافي تكرار مثل هذه الحادثة، وحسم أي بوادر من هذا القبيل والقضاء عليها في مهدها.

وأفاد البيان بأن حكومة السودان لن تتسامح أو تتساهل مع أي انتهاك للقانون، أو "اعتداء على الأبرياء وأخذ القانون باليد". وجدير بالذكر أن الجيش السوداني أدان التجاوزات الفردية التي وقعت بمناطق في ولاية الجزيرة عقب استعادته لمدينة ود مدني، عاصمة الولاية.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تتضمن قتلاً خارج نطاق القانون، لأفراد يرتدون زي الجيش والكتائب المتحالفة معه، بمناطق في ولاية الجزيرة، وذلك بحجة التعاون مع قوات الدعم السريع، التي كانت تسيطر على المنطقة لأكثر من عام.