الخارجية السودانية ترد على فحوى بيان إماراتي
7 أغسطس 2024
قالت وزارة الخارجية السودانية ردًا على بيان إماراتي طالب بمنح الأذونات للأمم المتحدة بالتدخل في الوضع الإنساني في السودان، إن أبوظبي إذا كانت حريصة على سلامة السودانيين، عليها أن تتوقف عن تزويد "المليشيا" بالأسلحة التي يقتل بها الشعب.
أكدت الخارجية السودانية اعتماد مجلس الأمن الشكوى المقدمة ضد الإمارات
يأتي بيان الخارجية السودانية ردًا على بيان إماراتي صدر أمس الثلاثاء بالتزامن مع جلسة مجلس الأمن الدولي التي ناقشت الوضع الإنساني في السودان وضرورة توصيل الإغاثة إلى ملايين المدنيين.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن وزارة الخارجية الإماراتية أصدرت بيانًا أمس الثلاثاء عن الأوضاع الإنسانية في السودان، تضمن الدعوة لانتهاك سيادة السودان باسم إدخال المساعدات الإنسانية، وتحدث عن قيود تفرضها القوات المسلحة على وصول المساعدات الإنسانية.
وأشارت الخارجية السودانية إلى أن البيان الإماراتي لا يعدو أن يكون محاولة بائسة للتنصل من مسؤولية أبوظبي عن الحرب التي تشنها "المليشيا الإرهابية صنيعة الإمارات"، على الشعب السوداني بتخطيط وتسليح وتمويل كامل منها.
وقال البيان إن الصحف العالمية تصف ما يجري في السودان على أنه "حرب الإمارات في السودان". وشدد البيان على أن الإمارات إذا كانت حريصة على دماء وسلامة السودانيين، يجب أن تتوقف عن تزويد "المليشيا" بالأسلحة والتوقف عن قتل الشعب السوداني.
وتساءل بيان الخارجية السودانية عن "ترحيب الإمارات بجلسة مجلس الأمن التي وافق على بحث شكوى السودان الموثقة ضدها لدورها في حرب السودان وجرائم التطهير العرقي والتجويع في السودان؟".
وأضاف البيان السوداني: "مثلما أعلنت الإمارات عن المبلغ الذي قدمته لوكالات الأمم المتحدة كمساعدات إنسانية للسودان، هل ستكشف عن مليارات الدولارات من أموال الشعب الشقيق التي أنفقتها في الحرب على الشعب السوداني؟".
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة عبرت أمس الثلاثاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية عن قلقها إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان.
وقال البيان الإماراتي إن القوات المسلحة السودانية يجب أن ترفع ما وصفها بـ"القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية". كما شدد على ضرورة تمكين قوات الدعم السريع المنظمات الإنسانية من ممارسة عملها في أمان ودون خوف من التعرض لأي هجمات، وذلك ليتسنى لها الوصول إلى المحتاجين.
وتتهم الحكومة السودانية الإمارات العربية المتحدة بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة والعتاد الحربي، كما نشرت وسائل إعلام أميركية نهاية العام تقارير عن وصول أسلحة إلى قوات حميدتي مرسلة من الإمارات عن طريق تشاد.
وتقول الحكومة السودانية إنها سلمت تقارير موثقة تثبت حصول الدعم السريع على مساعدات عسكرية وعتاد حربي من الإمارات عبر مطارات دول الجوار غربي البلاد، وسلمت الأدلة إلى مجلس الأمن الدولي لبحث الشكوى بشكل رسمي.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.