الحكومة السودانية تكشف عن خارطة الطريق وتدعو المجتمع الدولي إلى دعمها
13 فبراير 2025
أعلنت وزارة الخارجية أن قيادة الدولة بصدد إطلاق حوار وطني شامل، ويرحب بكل من يضم جميع القوى السياسية والاجتماعية، وكل من يرفع يده عن المعتدين، وينحاز إلى الصف الوطني على حد قول البيان.
دعت وزارة الخارجية السودانية الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى دعم خارطة الطريق التي تتضمن تكوين حكومة مستقلة
وأشارت الخارجية السودانية في بيان رسمي الأحد 9 شباط/فبراير 2025، إلى أن تطورات الحرب المفروضة على السودان، وبعد النجاحات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة، مدعومة بكل جموع الشعب السوداني، وتضييق الخناق على المتمردين في مختلف المسارح طرحت قيادة الدولة، وبعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية والمجتمعية، خارطة طريق للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب، واستئناف العملية السياسية الشاملة التي ستتوج بعقد الانتخابات العامة الحرة والنزيهة.
وحسب البيان تشمل خارطة الطريق الرسمية إطلاق حوار وطني شامل لكل القوى السياسية والمجتمعية، والترحيب بكل من يتخذ موقفًا وطنيًا ويرفع يده عن المعتدين وينحاز للصف الوطني.
وأضاف: "تشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة لاستئناف مهام الفترة الانتقالية، وإعانة الدولة على تجاوز تبعات الحرب وإجراء التعديلات اللازمة في الوثيقة الدستورية، وإجازتها من القوى الوطنية والمجتمعية، ومن ثم اختيار رئيس وزراء مدني لإدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون تدخل".
وشدد بيان الخارجية، على أن خارطة الطريق تجدد التأكيد على حرية الرأي والعمل السياسي دون هدم للوطن أو المساس بالثوابت الوطنية، وعدم حرمان أي مواطن من حقه في الحصول على جواز السفر.
ومن بين اشتراطات خارطة الطريق وفق البيان، وضع السلاح وإخلاء الأعيان المدنية لأي محادثات مع التمرد، وعدم القبول بالدعوة لوقف إطلاق نار ما لم يرفع الحصار عن الفاشر، على أن يتبع وقف إطلاق النار الانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور.
ودعت وزارة الخارجية السودانية المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، لدعم خارطة الطريق باعتبارها تمثل توافقًا وطنيًا لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهام الانتقال.
وكان قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أكد في تصريحات السبت 8 شباط/فبراير 2025 من بورتسودان، أن البلاد مقبلة على مرحلة جديدة تتضمن تشكيل حكومة مستقلة لفترة انتقالية جديدة.
وقال إن باب التفاوض مغلق أمام "المتمردين"، ما لم يضعوا السلاح ويتجمعوا في معسكرات توطئة لعملية التسريح، كما وجه بوقف إجراءات حرمان السودانيين من جوازات السفر.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.