الحزب الجمهوري يعلن رفضه لتعديلات الوثيقة الدستورية
12 ديسمبر 2020
الترا سودان | فريق التحرير
قالت الأمينة العامة للحزب الجمهوري، أسماء محمود محمد طه، إن البلاد تعاني من أزمة دستورية إلى حد يمكن أن توصف بأنها دولة بلا دستور.
أسماء محمود محمد طه: الانتهاكات الدستورية أدت إلى تداخل صلاحيات السلطات الثلاث
وأضافت في منبر وكالة السودان للأنباء اليوم، أن التعديلات التي أجريت على الوثيقة الدستورية تعد مخالفة صريحة للدستور، إذ نصت الوثيقة ألا يتم التعديل فيها إلا بواسطة المجلس التشريعي الانتقالي الذي لم يتم تشكيله بعد.
اقرأ/ي أيضًا: وزير النقل لـ"الترا سودان": قرار إغلاق أرقين وفتحه لم يكن تخبطًا إداريًا
وأوضحت الأمينة العامة للحزب الجمهوري، أن الانتهاكات الدستورية أدت إلى تداخل صلاحيات السلطات الثلاث (السلطة التنفيذية، والسلطة القضائية، والسلطة التشريعية)، والتي لم تعد مستقلة حسب مبدأ فصل السلطات وفقًا لما يقتضيه النظام الديمقراطي، حيث أصبحت جميع السلطات خاضعة لمجلسي السيادة والوزراء.
وأشارت إلى أن اتفاقية السلام التي وقعت بجوبا كانت مخلة دستوريًا، حيث نصت على أنه في حالة تعارض الاتفاقية مع الوثيقة الدستورية فإن نص الاتفاقية هو الذي يقدم، مما يعد خللًا إذ لا يجوز تقديم أي اتفاق على نص دستوري.
وأشارت إلى أن اتفاقية السلام استندت على قوة السلاح وليس إلى منطق وقوة الفكر، مبينة أنهم في الحزب الجمهوري ليسوا ضد السلام إذ لا يوجد استقرار دون سلام، ولكنهم مع شرعية ودولة القانون التي يجب أن يخضع لها الجميع إذ لا أحد فوق القانون.
وقالت إن الأجهزة العدلية تعاني بسبب تعيين بعض أفراد النظام البائد بدءًا بالقضاء و انتهاءً بالمحكمة الدستورية التي يوجد بها قاضي واحد تم تعيينه من قبل الرئيس المخلوع.
ودعت أسماء، قوى الحرية والتغيير، إلى الاعتذار إلى الشعب السوداني عن تقصيرها في ملاحقة الجناة الذين راح ضحيتهم العشرات من الشهداء، مشيرة إلى أنه حتى الآن لم تجر تحقيقات جدية في هذا الخصوص، كما أنها لم تعمل على تحقيق تطلعات الشعب السودان في توفير سبل الحياة الكريمة بسبب إهمالها لمعالجة القضايا الاقتصادية.
اقرأ/ي أيضًا: ولاية النيل الأبيض تنفذ المرحلة الأولى من برنامج "سلعتي"
وشددت الأمين العام للحزب الجمهوري على وقوفهم إلى جانب الثورة والثوار على الرغم من أنهم غير مشاركين في أي من مناصب السلطة.
الأمينة العامة للحزب الجمهوري: من يريد العمل فليسجل حزبه باسم مغاير لاسم حزبنا
وانتقدت أسماء تجاهل قوى الثورة لنداءات الحزب الجمهوري المتكررة وقبولهم بمشاركة كيان باسم الحزب على الرغم من أن اسم الحزب الجمهوري هو مسجل باسمهم لدى مسجل الأحزاب، الأمر الذي يعد مخالف للممارسة الديمقراطية. موضحة أن من يريد العمل فليسجل حزبه باسم مغاير لاسم حزبهم.
اقرأ/ي أيضًا
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.