"الحرية والتغيير" تتهم الفلول بتأجيج حرب شاملة لاستعادة السلطة
12 أبريل 2023
حذرت قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) من تصاعد جرائم العنف والقتل والاغتيالات في عددٍ من مناطق البلاد وخاصةً إقليم دارفور، وقالت إن النظام البائد يعد العدة لـ"حرب شاملة" في جميع أنحاء السودان.
قوى الحرية والتغيير: عودة الفلول والدفاع الشعبي وهيئة العمليات والتجييش في كل أنحاء السودان ليس مصادفة
وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان صحفي اليوم الأربعاء إن إقليم دارفور يتطلع إلى "فجر جديد"، بعد تعرضه لجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام البشير وحزبه المؤتمر الوطني المحلول، لافتةً إلى "المحاولات الحثيثة" التي قال البيان إنها بُذلت لطي هذه "الصفحة المؤلمة" بعد ثورة ديسمبر واتفاقية جوبا لسلام السودان.
وأوضح بيان قوى الحرية والتغيير أن من أسماها "قوى الردة والفلول" تعمل ليل نهار لإعادة سيرة الإبادة الجماعية بدعم ممن وصفهم بـ"المتنفذين في الدولة العميقة"، مشيرًا إلى ما تشهده مناطق عديدة في دارفور هذه الأيام من جرائم أودت بحياة (20) مدنيًا في "فور برنقا" وإلى الاغتيالات وسط النظاميين في ولايات دارفور ومقتل موظفي بنك الادخار والتنمية الاجتماعية – فرع "الكومة" في شمال دارفور – بحسب البيان.
وأدانت قوى الحرية والتغيير في بيانها جميع جرائم القتل التي تُرتكب ضد المدنيين والعسكريين وأعربت عن تعازيها لعائلات ضحايا "العنف الإجرامي الممنهج".

وقال بيان قوى الحرية والتغيير إن ما يحدث جزء من "خطة شاملة لإرجاع دارفور إلى أسوأ من سنوات الإبادة الجماعية"، لافتًا إلى ما يجري من تجنيد وتجييش لمجتمع دارفور، ومبيّنًا أن ما يحدث هناك لا ينفصل عما يحدث في الخرطوم، ومضيفًا: "يعد الفلول وآخرون من دونهم المسرح في إقليم دارفور لاستعادة سنوات الحروب والنزاعات".
وأوضح البيان أن الفلول يعملون على تهيئة المناخ بكامل الوطن لاندلاع "حرب شاملة تستعيد سلطة النظام البائد، وتضع نهاية لثورة شعبنا وتطلعاته في الحرية والعدالة والسلام" – طبقًا للبيان.
ودعا البيان السودانيين والسودانيات في الداخل والخارج والمجتمع الإقليمي والدولي إلى الانتباه لما يحدث من جرائم قبل فوات الأوان، ونبه إلى أن الحرب في دارفور "مخطط لها من قبل فلول النظام البائد لتمتد إلى كل السودان وعاصمته الخرطوم".
وشدد البيان على أهمية الوقوف "سدًا منيعًا" ضد هذه الحرب ودعم قيام الحكم المدني الديمقراطي في السودان.
وقال بيان قوى الحرية والتغيير إن عودة الفلول والدفاع الشعبي وهيئة العمليات والتجييش في كل أنحاء السودان ليس مصادفة، بل يجري مع سبق الإصرار والترصد، موضحًا أن الهدف الرئيسي من كل ذلك هو "تدمير العملية السياسية واستعادة كاملة لنظام الإنقاذ"، مما يستدعي وحدة قوة الثورة والتغيير ومواجهة المخطط بعمل جماهيري واسع وتضامن إقليمي ودولي دون تردد أو إضاعة للوقت – بحسب البيان.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.