الحرية والتغيير تتهم العسكريين بتجاهل كارثة السيول
21 أغسطس 2022
اتهمت قوى الحرية والتغيير "المجلس المركزي" السلطة الحاكمة في السودان بالتقصير والصمت وتجاهل معاناة الآلاف من متضرري السيول في البلاد هذه الأيام، وطالبت بتحقيق شفاف بجهود شعبية لمعرفة أسباب وقوع الكوارث في موسم الفيضان.
وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان صحفي اليوم الأحد، إنها ظلت تتابع بقلقٍ بالغ الأوضاع الكارثية و المأساوية التي تعيشها أجزاء واسعة من البلاد جراء السيول والأمطار في مناطق عديدة الأمر الذي نتج عنه تدمير آلاف من المنازل وتشريد مئات الآلاف من الأسر من مناطقهم.
توقعت أن تزيد الأوضاع الإنسانية والصحية سوءًا وطالبت المجتمع الدولي بمد يد العون
وأشار البيان إلى أن تداعيات الأحوال الإنسانية والصحية تتفاقم بشكل مريع في محلية المناقل بولاية الجزيرة وجنوب دارفور ونهر النيل وكسلا والنيل الأبيض وجنوب كردفان، مؤكدًا أن الأوضاع مرشحة لمزيد من السوء وحدوث أضرارٍ صحية وبيئية مع توقعات ازدياد مناسيب النيل خلال الأسبوع الأخير من هذا الشهر وارتفاع معدلات هطول الأمطار.
وقال البيان إن حالة الغرق والسيول التي تعرضت لها عدد من المناطق بشكل غير مسبوق هي نتيجة الإهمال الحكومي لسلطة الانقلاب وفشلها الذريع في القيام بأي ترتيبات استباقية لفصل الخريف وتشغيل السدود وفتح القنوات والترع وتنظيفها، أو الاستجابة لتحذيرات المواطنين بتصدع السدود المحلية كما حدث في جنوب دارفور، مضيفًا أن مجمل هذا الفشل يضاف لـ"رصيد 25تشرين الأول/أكتوبر" المرصع بوقائع الفشل المستمر المتراكم طوال الشهور السابقة - بحسب تعبيره.
وتابع البيان: "لم يقتصر فشل الانقلاب على انعدام التحضير والتجهيز ولكن امتد ممارسته بالصمت والسكوت التام حيال هذه الكارثة، مواصلًا استهتاره واستخفافه بحياة الناس وسكوت مؤسساته الإعلامية والتزامها الصمت كأن تلك الكوارث في دولةٍ أخرى".
وشدد البيان على أن المطلوب في الوقت الراهن تضافر الجهد والعون الشعبي للتصدي لهذه الكارثة، وإعلان البلاد منطقة كوارث لجلب واستقطاب العون الإقليمي والدولي لإغاثة وإعانة المنكوبين في كل أنحاء البلاد، والتحوط المبكر لمجابهة التداعيات اللاحقة وانتشار الأوبئة والأمراض.

ودعا البيان إلى فتح فتح تحقيق شفاف وبمشاركة شعبية بعد تجاوز هذه المحنة لمعرفة أسباب وأوجه القصور ومحاسبة الجهات التي تسببت في تفاقم هذه الكوارث، قائلًا إن "نصيب تقصير السلطة الانقلابية هو السبب الأساسي للوضع الكارثي الحالي غير المسبوق"، حد قوله.
وأكدت قوى الحرية والتغيير بأنها تراقب الموقف وتتواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية لمد يد العون العاجل للمتضررين، موضحةً أن هذه الوقائع تثبت أكثر من أي وقت مضى أن استمرار ما وصفه البيان بـ"الانقلاب" لن يورث البلاد إلا الخراب ويوردها موارد الهلاك، ولا فرصة لمستقبل أفضل إلا بإنهائه وهزيمتهِ واستعادة الانتقال المدني الديمقراطي.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.