الحرية والتغيير تؤكد لـ"الترا سودان" صحة تخطيط عناصر المُباد للعودة إلى السلطة

وصف القيادي بقوى الحرية والتغيير، معتز صالح، الأنباء التي تواردت أمس حول تحركات لعناصر من منتسبي النظام المُباد للعودة إلى السلطة، بالصحة وأنه حقيقة لا مراء حولها.

صحف ومواقع إخبارية نفت أمس على لسان الناطق باسم الجيش، العميد ركن، عامر محمد الحسن، أنباء الانقلاب الذي أوردته صحيفة الشرق الأوسط

وكان عدد من المواقع الصحفية والإخبارية وعلى لسان الناطق باسم الجيش، العميد ركن، عامر محمد الحسن، قد نفى الأنباء التي أوردتها صحيفة الشرق الأوسط الصادرة صباح أمس الأحد، وقال إن الناطق باسم الجيش صرح بعدم وجود قرائن لترتيبات لانقلاب عسكري.

اقرأ/ي أيضًا: الحكومة السودانية تعتزم 70 مليون دولار لضحايا المدمرة كول

وكانت صحيفة الشرق الأوسط، تحدثت عن أنباء اعتقالات لعناصر يتبعون للنظام السابق إثر الكشف عن محاولة انقلابية يتم التدبير لها من قبل عناصر حزب المؤتمر الوطني المحلول، بالتزامن مع ذكرى موكب 6 نيسان/أبريل وهو اليوم الموافق لبدء اعتصام القيادة العامة العام الماضي.

ونقلت الصحيفة على لسان قيادات رفيعة من قوى الحرية والتغيير، لم تسمها، أخبارًا تؤكد ضلوع عدد من منتسبي النظام السابق في الترتيب لما وصفته بأنه انقلاب عسكري من أجل عودة النظام البائد للحكم. كما ذكرت الصحيفة أن اجتماعًا للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، انعقد مساء أمس، لمناقشة هذه التحركات.

وأكّد عضو المجلس المركزي، معتز صالح محمد في حديث لـ"الترا سودان" ما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط عن الاجتماع الذي انعقد بالأمس. وقال صالح: "الاجتماع انعقد لمناقشة مجموعة من المعلومات التي رصدتها لجان المقاومة، وقوى سياسية، لتحركات لعددٍ من القيادات العُليا والوسيطة من تباع النظام المباد، في عددٍ من أحياء الخرطوم، طوال الأسابيع الماضية، والتي تأكد أنها اجتماعات ترتيب لعمل يعيد الحزب المحلول للحكم".

وأضاف: "الاجتماعات ضمت قيادات من الصف الأول، بالإضافة إلى عناصر عسكرية مما كان يعرف بـ"الدفاع الشعبي"، إضافةً إلى عناصر أمنية وعسكرية محسوبة على النظام البائد، والتي تأكد أنها ترتب لمخطط يهدف للانقلاب على الحكومة الانتقالية". وقال صالح: "كان من المقرر أن تبدأ هذه العملية بأعمال تخريبية تبدأ صباح غدٍ الاثنين بالتزامن مع ذكرى موكب 6 نيسان/أبريل".

وتابع أن العناصر المرصودة لا تتبع للجيش، وإنما هي عناصر أمنية وعسكرية تابعة للنظام السابق، مرجحًا أن يكون هذا ما دفع الناطق الرسمي للجيش لتسمية العملية بالانقلاب العسكري.

وأكد معتز أن قوى إعلان الحرية والتغيير قامت بتمليك المكون العسكري في المجلس السيادي، بالإضافة إلى مجلس الوزراء، قائمة بأسماء المتورطين في المخطط، وقال إن الشركاء في السيادي ومجلس الوزراء أكدوا أنه سيبدأ التحرك يوم الأحد لوقف المخطط. في الوقت الذي قال فيه إنه غير متأكد ما إذا تمت أية اعتقالات للمتورطين في المخطط أم لا.

صالح لـ"الترا سودان": الأجهزة الأمنية قامت بعددٍ من الإجراءات الأمنية، تمثّلت في إنهاء عددٍ من الإجازات سواءً الرسمية أو الطارئة، الممنوحة بسبب جائحة كورونا

ورَشَحَت أنباء صباح أمس، عن نقل رئيس مجلس الوزراء، عبدالله حمدوك، من مقر إقامته بمنزله بحي كوبر الخرطوم بحري، إلى مباني القيادة العامة للجيش، وسط حراسة مشددة.

وطبقًا لما ذكرته "الشرق الأوسط" أكّد صالح لـ"الترا سودان" أن الأجهزة الأمنية قامت بعددٍ من الإجراءات الأمنية، تمثّلت في إنهاء عددٍ من الإجازات سواءً الرسمية أو الطارئة، الممنوحة بسبب جائحة كورونا، لعددٍ من الضباط والجنود. بالإضافة إلى تعزيز حماية بعض المنشآت العسكرية.

اقرأ/ي أيضًا:

قوة عسكرية تستولي على وحدة مدنية تابعة للري والوزارة تعتبره تجاوزًا خطيرًا

الجمعية السودانية لعلم الفلك: الجمعة 24 نيسان/أبريل هو أول أيام شهر رمضان