"الحرية والتغيير": العملية السياسية مستمرة ولا يوجد اتفاق جديد
25 يناير 2023
قطعت قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) بأن العملية السياسية "مستمرة ولا رجعة فيها" وبعدم وجود اتفاق جديد. وأكد الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير جعفر حسن أن الاتفاق هو "فقط الإطاري"، مشيرًا إلى أن الورش مستمرة وأنهم سيعقدون ورشتين الثلاثاء المقبل. وأضاف حسن في حوار حول العملية السياسية بمركز "طيبة برس" - أضاف أنهم سيكملون بقية الورش في فبراير وصولًا إلى "الاتفاق النهائي المفضي إلى إنهاء الانقلاب وتشكيل حكومة مدنية".
قال متحدث قوى الحرية والتغيير إن مشروع نداء أهل السودان هو "العودة إلى النظام البائد" وأن مشروع "الكتلة الديمقراطية" تجاوزه الزمن
وأوضح جعفر حسن أن مشروع نداء أهل السودان هو "العودة إلى النظام البائد" وأن المشروع الذي تطرحه "الكتلة الديمقراطية" تجاوزه الزمن بعد توقيع المكون العسكري على الاتفاق الإطاري، موضحًا أن الكتلة الديمقراطية تدعو إلى الرجوع إلى "الوثيقة الدستورية والشراكة" – على حد قوله.
وقال جعفر إن مشروع "التغيير الجذري" والعملية السياسية يلتقيان في تفكيك النظام وعودة العسكر إلى الثكنات وتشكيل حكومة مدنية كاملة ويختلفان في الوسائل، مؤكدًا أن هذه المشاريع هي "مشاريع قوى الثورة" – وفقًا لتعبيره. وتابع: "الخلاف فقط في الآليات، مجموعة التغيير الجذري لا تريد الحوار مع العسكريين وإنما إسقاطهم". وزاد: "نحن حددنا ثلاث آليات من ضمنها الاستمرار في الشارع والتضامن الدولي والإقليمي والعملية السياسية المفضية إلى إنهاء الانقلاب".

ومن ناحيته، قال القيادي في تجمع المهنيين إسماعيل التاج إن العملية السياسية شكلت "نقلة كبيرة" نحو الحل السياسي في ظل أوضاع سياسية وصفها بـ"المعقدة" وأزمات "كبيرة" قال إنها "محيطة بالسودان داخليًا وخارجيًا". وتابع التاج: "تكالبت علينا قوى إقليمية تحاول إرجاعنا إلى نقطة الصفر، لكن الإرادة السياسية مجتمعة ترفض هذا الاتجاه وتتمسك بأن يكون الحل سودانيًا"، لافتًا إلى أن الشعب السوداني –"بما فيها قوى الحرية والتغيير"– تصدى لمحاولة "فرض اتجاه معين عليه"، ومضيفًا: "الرسالة وصلت بأن الشعب السوداني يرفض ذلك" – على حد قوله.
وبحسب التاج، فقد حظي "مقترح دستور لجنة نقابة المحامين" بتعليقات وصفها بـ"الجيدة والممتازة". ولفت التاج إلى أن اللجنة التسييرية لنقابة المحامين عملت على تضمين الآراء التي تلقتها في الوثيقة الدستورية، مؤكدًا أنها تعمل الآن على مراجعة مقترح الدستور بناءً على ما وصلها من آراء.
وأوضح التاج أن الاتفاق الإطاري يحتاج إلى نقاش حتى يحدث نقلة من مرحلة الانقلاب العسكري إلى التحول المدني الديمقراطي، منوهًا بأنه تصورٌ لما جاء في وثيقة الدستور الانتقالي للجنة تسيير نقابة المحامين، بما فيها المبادئ التي اتفقت عليها الأطراف وشكل الدولة ومدنيتها وأجهزتها والعلاقة بين المؤسسات، خاصةً العلاقة بين المؤسسة العسكرية والأمنية وإخراجها من الدور السياسي لحماية الأرض والمكتسبات – على حد قوله.
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.