الحرية والتغيير "التوافق الوطني": خطاب البرهان به نقاط إيجابية وأخرى غامضة

قالت قوى الحرية والتغيير مجموعة التوافق الوطني، على أن خطاب رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إن به نقاط إيجابية وأخرى غامضة تحتاج لاستجلاء.

وكان البرهان قد أعلن في خطاب بثه التلفزيون الرسمي أمس الاثنين، انسحاب القوات المسلحة من العملية التي تقودها الآلية الثلاثية، على أن يتم حل مجلس السيادة الانتقالي عقب تشكيل حكومة انتقالية توافقية مستقلة، ليتم تكوين مجلس أعلى للقوات المسلحة يضم قادة القوات النظامية بما فيها قوات الدعم السريع والمخابرات العامة.

عبر التحالف عن دعمه للحوار والآلية الثلاثية المشتركة

وقال الأمين العام للتوافق الوطني مبارك أردول في مؤتمر صحفي اليوم عقب اجتماع الهيئة القيادية للتحالف، إنهم مع الحوار حتي الوصول للتوافق الوطني الذي سيكون المسار الذي يحكم الفترة الانتقالية.

وأكد أردول  دعمهم للآلية الثلاثية المشتركة، داعيًا القوى السياسية للانتظام في الحوار والتوافق لتكوين حكومة انتقالية، وطالب الجماهير بأن تلتف حول الحوار وأن تضغط على القوي السياسية للقبول به.

وأوضح أردول أنهم سيواصلون اتصالاتهم مع كل القوى السياسية بما فيها المجلس المركزى للحرية والتغيير للاتفاق حول نقاط الخلاف ومعالجتها، وتابع: "سنلتقي بأصدقاء السودان من أجل حثهم على مساعدة السودانيين للاتفاق، وسندخل الحوار بقلب مفتوح وبدون أي شروط مسبقة".

وطالب الميثاق الوطني  القوى السياسية بتنقية الأجواء الملائمة للحوار، وترك خطاب الكراهية، وأكد أن التوافق الوطني الذي يشكله أغلبية القوى السياسية، سيكون هو المسار الذي يحكم الفترة الانتقالية ويحضر للانتخابات.

وجدد التحالف تأكيده على ضرورة الالتزام باتفاقية السلام الشامل وتنفيذها.

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان قد قال في خطابه، إن قرار  خروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية، يأتي "لإفساح المجال للقوى السياسية للجلوس وتشكيل حكومة كفاءات وطنية تتولى إكمال مهام الفترة الانتقالية، على أن تنخرط القوى السياسية في حوار جاد يعيد الجميع إلى مسار التحول المدني الديموقراطي"، بحسب تعبيره.