الحركة الشعبية وتجمع قوى تحرير السودان يدعوان إلى "العمل المشترك لإيقاف الحرب"
19 أكتوبر 2024
أصدرت الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي وتجمع قوى تحرير السودان بيانًا مشتركًا، عقب اجتماع ضم الجانبين لبحث الأوضاع الراهنة في السودان في ظل الحرب. وأكد البيان على وحدة السودان ورفض أي محاولات لتقسيم البلاد، مشيرًا إلى أن الحرب أدت إلى انتهاكات جسيمة تمثلت في قتل المدنيين، واغتصاب النساء، ونهب الممتلكات، وتدمير البنية التحتية. كما تسببت في تعرض أكثر من 25 مليون مواطن سوداني للمجاعة وتشريد البقية إلى دول اللجوء.
بيان مشترك: الرفض والتصدي لخطاب الكراهية والعنصرية الذي يستخدم لشرعنة دعاوي القتل باستهداف حواضن القبائل والقتل بالهوية
البيان دعا إلى ضرورة العمل المشترك من قوى الثورة لوقف الحرب وإغاثة الجوعى وحماية المدنيين. وأكد أن قضايا الأمن، والطعام، والسكن، والعلاج تشكل الأولويات الأساسية للمواطنين، خاصة في المناطق المتأثرة بالنزاع. كما حذر البيان من أن تجاهل هذه القضايا سيؤدي إلى كارثة إنسانية خطيرة.
وأدان البيان خطاب الكراهية والعنصرية الذي يسهم في تأجيج الصراع، داعيًا إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ومحاصرة العناصر التي تؤجج الحرب. كما شدد على أهمية كشف الخطاب الذي يبرر استمرار العنف، تمهيدًا لعودة النازحين إلى منازلهم.
واختتم البيان بدعوة القوى المدنية وقوى الثورة إلى استغلال هذه الفرصة لبناء عملية سياسية شاملة، تشارك فيها قوى الريف، النساء، والشباب، بهدف تأسيس دولة سودانية جديدة قائمة على المواطنة وحقوق الإنسان، مع إبعاد الدين عن الدولة وضمان التوزيع العادل للموارد.
تقول الحركة الشعبية لتحرير السودان التي يقودها ياسر عرمان وحركة تجمع قوى تحرير السودان التي يقودها الطاهر حجر إنهما على موقف الحياد من الحرب الجارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وأنهما يدعمان موقف وقف الحرب في السودان. الجيش السوداني وجهات أخرى يرون أنهما يقفان إلى جانب قوات الدعم السريع في الصراع.
وانشقت حركة تجمع قوى تحرير السودان في أيار/مايو الماضي، حينما أصدر رئيس تجمع قوى تحرير السودان، الطاهر حجر، قرارًا بفصل ثمانية من قيادات الحركة، من بينهم نائب الرئيس عبد الله يحي، نتيجة خلافات داخلية متعلقة بالموقف من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع. وجاء هذا القرار ردًا على إعفاء حجر من رئاسة الحركة بعد اتهامه بموالاة الدعم السريع. الخلافات طفت إلى السطح بعد تمسك حجر بموقف الحياد، بينما أعلنت قيادات عسكرية بالحركة انحيازها للجيش.
الانشقاق شمل قيادات بارزة، مثل نائب الرئيس عبد الله يحي، وأعضاء آخرين في المكتب التنفيذي. يأتي هذا الانقسام بعد أشهر من تصاعد الخلافات داخل الحركة بشأن الحرب الدائرة في البلاد. وفي آب/أغسطس 2024، أصدر رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، الثلاثاء قرارًا بتعيين عبدالله يحيى، الذي يرأس الفصيل المنشق من تجمع قوى تحرير السودان، عضوًا في المجلس.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.