أخبار

الحركة الإسلامية: عبدالحي يوسف ليس عضوًا في التنظيم

13 فبراير 2025
عبد الحي يوسف.jpg
عبد الحي يوسف "فيسبوك"
تسنيم خوجلي
تسنيم خوجليكاتبة وصحفية من السودان

نفت الحركة الإسلامية في بيان لها اليوم انتماء الداعية عبد الحي يوسف إليها، وقالت في بيانها: "الشيخ عبد الحي يوسف ليس عضوًا في الحركة الإسلامية في أي من هياكلها".

قال عبدالحي يوسف في تصريحاته إن الحركة الإسلامية لا تثق بالبرهان

يأتي ذلك على خلفية التصريحات التي أدلى بها الداعية الإسلامي عبدالحي يوسف في ندوة نظمها مركز مقاربات للتنمية السياسية السوري في مدينة إسطنبول، حيث أفاد أن الحرب جاءت لتعيد للحركة الإسلامية قوتها.

كما وصف عبد الحي يوسف قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان بأنه لا يمتلك "شخصية محترمة" تدعو للتعامل معها.وأشار في حديثه إلى علاقات تربط البرهان بـ"الصهاينة"، بجانب قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، معتبرًا أنه ليس هناك فرق بين الجنرالين.

وقال عبدالحي يوسف في تصريحاته إن الحركة الإسلامية لا تثق بالبرهان، واتهمه بأنه يتحمل النصيب الأكبر من الأزمة التي تمر بها البلاد، وأرجع ذلك إلى أن حميدتي كان يجند ويحصل على السلاح من الإمارات تحت سمع وبصر البرهان، وذكر أنه سمح لحميدتي بالتواجد في المواقع الاستراتيجية وسط رفض القوات المسلحة للأمر. وأردف عبد الحي أن البرهان لا يستطيع القضاء على الإسلاميين لأنهم موجودون حتى في مكتبه، مشيرًا إلى أن الحركة الإسلامية لا تثق بالبرهان مطلقًا.

وفي سياق متصل، أكدت الحركة الإسلامية في بيانها الذي اطلع عليه "الترا سودان" موقفها الثابت خلف قيادة البلاد ودعم القوات المسلحة، مشيرة إلى دعمها للبرهان ووقوفها إلى جانبه في الذود عن حمى العقيدة والوطن في الحرب التي يخوضها ضد قوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي.

أرجع عبد الحي يوسف في حديثه الانتصارات التي حققها الجيش مؤخرًا إلى المقاومة الشعبية، مشيرًا إلى أن عشرات الآلاف من الشباب في المقاومة الشعبية، تدربوا على القتال بإشراف "المجاهدين" الذي شاركوا في الحرب في جنوب السودان.

ويقيم الداعية الإسلامي عبد الحي يوسف في تركيا مع عدد كبير من قيادات حزب المؤتمر الوطني المحلول، بحيث عرف بموالاته للنظام البائد، وخلال فترة حكومة حمدوك كان عبد الحي يبث فيديوهات من مكان إقامته تهاجم الحكومة التنفيذية.

الكلمات المفتاحية

توزيع مساعدات في كسلا.jpeg

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان

منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر


افتتاح مستشفى إماراتي في جنوب السودان.png

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية

أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني


نساء السودان والدعم السريع.jpg

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض

أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته


ترحيل اللاجئين.jpg

ولاية الجزيرة تشرع في ترحيل نحو 3 آلاف لاجئ من جنوب السودان

أفادت حكومة ولاية الجزيرة، اليوم الأحد، الموافق 9 آذار/مارس  بشروعها  في ترحيل اللاجئين من دولة جنوب السودان من الولاية إلى معبر جودة الشمالي

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert