الحركة الإسلامية: إعلان أديس أبابا جاء على جماجم الشعب السوداني
3 يناير 2024
صوبت الحركة الإسلامية السودانية انتقادات لاذعة للإعلان السياسي الموقع بين تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) برئاسة عبد الله حمدوك وقوات الدعم السريع برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، وقالت إن الإعلان تم مهره بدماء الشعب السوداني.
الحركة الإسلامية: سنواصل في المقاومة الشعبية لاستئصال بقايا الحرية والتغيير والمليشيات
وكانت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية المعروفة اختصارًا بـ(تقدم) وقعت أمس الثلاثاء مع الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو الإعلان السياسي في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، وذلك عقب اجتماعات استمرت ليومين بين الجانبين.
وتقول تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) إنها تلقت موافقة مبدئية من قيادات الجيش للقاء مماثل والتوقيع على الإعلان السياسي من جانب الجيش كخطوة نحو وقف الحرب في السودان.
وذكرت الحركة الإسلامية في بيانها حول الإعلان السياسي أنه في وقت يعاني فيه أهل السودان من انتهاكات "مليشيا الدعم السريع" وتماديها "في الإذلال والإرهاب والاغتصاب والقتل وتدمير المنشآت وقطع الطرق واستباحة الحقوق خرج قائد المليشيا المتمردة ينفث سمًا على ايقاع مزامير کهنته وجمهوره من حارقي بخور بيع الشرف وغاسلي الأيادي بالدماء"، على حد تعبير البيان.
وقال البيان إن نصوص الإعلان السياسي الموقع في أديس أبابا تحمل ذات البنود التي أوردت السودان مورد الهلاك وجاء ممهورًا بدماء الشعب السوداني البريء والمكتوب في جبين عار من وصفهم بـ"الخونة والمرتزقة".
واتهم البيان موقعي الإعلان السياسي من الجانبين بتقنين انفصال السودان. ووصف المجموعة المدنية التي وقعت عليه بـ "المتهاكلين ومتوسدي جماجم الأبرياء ممن اغتالتهم يدر الغدر واستباحة دمائهم بواسطة قوات آل دقلو".

وشدد البيان على أن الحركة الإسلامية في السودان لا تزل تتمسك برأيها أن الحرب من تخطيط قائد "المليشيا المتمردة" منذ نيسان/أبريل 2019 وظل يحشد لها قواته.
ورفض البيان محاولة قائد الدعم السريع الزج بموقف الأمين العام للحركة الإسلامية من الحرب والادعاءات الكاذبة ضد الحركة.
وكان حميدتي قد صرح في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء عقب توقيع الإعلان السياسي مع (تقدم) أنه حاول تفادي الحرب وحذر منها منذ انقلاب العسكريين على السلطة المدنية في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021 والتقى القياديين في المؤتمر الوطني علي كرتي وإبراهيم غندور وتحدث معهما حول ضرورة منع قيام الحرب.
وقال بيان الحركة الإسلامية إنها ستظل "على موقفها الصحيح من التاريخ الذي يناصر الجيش وأهل السودان المكلومين وهم ينزحون بحثًا عن الأمان. وأضاف البيان: "وهذا هو موقع الشرفاء في خندق المقاومة الشعبية المسلحة التي نبارك انطلاقتها ونقف في صفها كتفا بكتف مع كل أبناء السودان لأجل استئصال هذا السرطان المنتشر بأورام المليشيا وبقايا قوى الحرية والتغيير".
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.