الجيش يفض اشتباكًا بين المواطنين ومقاتلي حركة مسلحة بأم القرى

قالت منصة أم القرى المعنية بمراقبة الانتهاكات والأوضاع الميدانية بولاية الجزيرة، إن عددًا من جنود الحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش في القرية (33) بمحلية أم القرى، اشتبكوا مع المواطنين على خلفية رفض التجار استلام عملات ورقية قديمة.

وقع الاشتباك بين جنود الحركات المسلحة والمواطنين في سوق القرية (33) بسبب رفض التجار استلام العملة.

وقالت منصة أم القرى في تحديث ميداني الأربعاء 2024، إن جنودًا يتبعون للحركات المسلحة دخلوا سوق القرية (33) بمحلية أم القرى، وحينما رفض التجار استلام الأموال القديمة من فئة (500) و(1000) جنيه، اشتبكوا مع التجار، ثم تجمع المواطنون في السوق، وأدى الاشتباك إلى إصابة أربعة مدنيين.

وأضافت المنصة: "تجمع المواطنون إلى جانب المستنفرين من أبناء القرية في السوق، واشتبك معهم بعض جنود الحركات المسلحة، ووقعت إصابات بين المواطنين، أحدهم إصابته خطيرة".

ولفتت المنصة إلى أنه من بين المصابين اثنان من جنود الحركات المسلحة، وتم نقل جميع المصابين، فيما أصر المواطنون ومستنفرو القرية على تسليم الجنود المتورطين في الاشتباكات وحاصروا المستشفى.

وقالت المنصة إنه أثناء حصار المواطنين والمستنفرين للمستشفى، وصلت سيارات تتبع للحركات المسلحة، ولولا تدخل قوة من الجيش لوقع صدام عنيف، وتمكنت القوة من الفصل بين الطرفين، وفق المنصة.

وكان البنك المركزي قد أعلن انتهاء تداول العملات من فئتي الـ (500) و(1000) جنيه يوم الإثنين 30 كانون الأول/ديسمبر 2024، قبل أن يمدد المهلة إلى يوم الإثنين السادس من كانون الثاني/يناير 2025، للسماح للمواطنين بالوصول إلى البنوك.وتحالفت الحركات المسلحة مع القوات المسلحة خلال الحرب ضد قوات الدعم السريع، وتنتشر في عدد من المناطق الساخنة، تشمل الجزيرة والخرطوم وإقليم دارفور.