الجيش يبدأ مرحلة جديدة لاستعادة القصر الجمهوري وسط الخرطوم
13 فبراير 2025
تقترب المعارك الحربية بين الجيش وقوات الدعم السريع من القصر الجمهوري، محدثةً تحولًا كبيرًا في مسار حرب السودان التي أوشكت على إكمال 21 شهرًا، وخلفت نزوح 12 مليون شخص، ومقتل نحو 160 ألف شخص من المدنيين، حسب بيانات جماعات مستقلة.
تعتمد عملية استعادة القصر الجمهوري على قتال نوعي وحركة سريعة للمشاة، مع إمكانيات الجيش بتطويق وسط العاصمة من ثلاثة اتجاهات
وكان الجيش قد تمكن من السيطرة على مباني الشرطة الأمنية، الواقعة على بعد أقل من ثلاثة كيلومترات جنوب القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم، مطلع هذا الأسبوع، وبات بإمكان القوات المسلحة التقدم جنوبًا إلى شارع القصر، والقصر، ووسط السوق العربي.
تجد القوات المسلحة نفسها في وضع ميداني مريح، مع وجود الجيش في منطقة المقرن جنوب القصر الجمهوري، ما يعني إمكانية وضع قوات الدعم السريع وسط الخرطوم في طوق أمني وعسكري، وبالتالي قد تتراجع وتنهي سيطرتها على القصر الجمهوري.
بينما يمتلك الجيش ثلاثة مسارات عسكرية نحو القصر الجمهوري، من ناحية القيادة العامة، والمقرن، وشارع الغابة، بتقدم سلاح المدرعات، لدى قوات الدعم السريع مسار واحد يؤدي إلى كبري الحرية، ومن هناك إلى منطقة السجانة، مع تقدم الجيش أيضًا من محلية بحري نحو كبري المك نمر، والسيطرة على جسر النيل الأزرق.
أصبح بإمكان القوات المسلحة وضع خارطة عسكرية للاستيلاء بشكل كامل على ولاية الخرطوم خلال الأسابيع القادمة، فيما تحتاج قوات الدعم السريع لقلب الموازين على الأرض إلى قوات جديدة وانتشار جديد، وفق مراقبين عسكريين.
ويقول مصدر ميداني لـ"الترا سودان" إن التطويقات العسكرية للجيش على قوات الدعم السريع بولايتي الجزيرة والخرطوم ساعدت على تقهقر قوات الدعم السريع، وتمكنت القوات المسلحة من الحصول على مكاسب ميدانية، والقضاء على قادة ميدانيين في قوات حميدتي.
وأضاف: "لا تحتاج معارك الاستيلاء على القصر الجمهوري إلى عملية عسكرية مباشرة، بل تعتمد على المشاة والقتال النوعي، لوجود مبانٍ عالية، وانتشار القناصات، وتضييق الخناق عليها".
وتعثرت الجهود الدولية لإحياء المفاوضات بين الجيش وقوات الدعم السريع طوال عامي 2023 و2024، ورفض الجيش تلبية دعوة الميسرين الأميركيين والسعوديين لمحادثات عقدت في جنيف خلال آب/أغسطس 2024، مشترطًا مغادرة قوات الدعم السريع للمرافق المدنية، ومنازل المواطنين، والتجمع في معسكرات رئيسية.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.