أخبار

الجيش و"المشتركة" يتوعدان الدعم السريع في شمال دارفور

14 يوليو 2024
الجيش السوداني.jpg
الجيش السوداني
محمد حلفاويصحفي سوداني

توعد الجيش والقوات المشتركة الدعم السريع بشن هجمات عسكرية في مناطق وادي "أوري" و"وادي أمبار" بولاية شمال دارفور، ضمن توسيع نطاق العمليات الحربية وفق ما يقول مراقبون عسكريون إلى مناطق إمداد هذه القوات.

مصادر: الجيش والقوات المشتركة تمكنت من إغلاق خطوط الإمداد 

ونشرت القوات المسلحة على منصاتها في مواقع التواصل الاجتماعي من بينها "فيسبوك"، مقطع فيديو لقوات من الجيش و"المشتركة" في منطقة "أوري" و
"وادي أُمبار"، وقالت القوات المسلحة إن الجنود يرسلون رسائل قوية لـ"مليشيا الدعم السريع"، ويؤكدون عزمهم على إيقاف التفرقة "العنصرية" والانتهاكات التي تمارسها هذه القوات.

وهدأت المعارك العسكرية بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور منذ أسبوع، وفق ما ذكر المواطنون من داخل المدينة التي عانت من الاشتباكات والقصف المدفعي على الأحياء السكنية، حيث نزح نحو (200) ألف شخص خلال شهرين.

ويقول مصدر مطلع على الأوضاع في إقليم دارفور لـ"الترا سودان"، إن مناطق "أُرروي" و"ووادي أُمبار" تعتبر خطوط الإمداد بالنسبة للدعم السريع التي استحوذت على هذه الأراضي في عهد نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، بقرار من الأخير وعودة القوات المشتركة والجيش إلى هذه المناطق متعمدة لقطع الإمداد وتوسيع دائرة النفوذ في شمال دارفور.

وأشار المصدر إلى أن القوات المسلحة والقوات المشتركة تمكنت من تجفيف طرق الإمداد التابعة للدعم السريع من وصول أي قوات جديدة أو عتاد حربي، والجمعة استولت على بعض العتاد التابع لقوات الدعم السريع، وهي في طريقها إلى الفاشر.

وأضاف: "ما يفسر تراجع المعارك العسكرية والقصف المدفعي في الفاشر هو ضعف الإمداد لدى قوات الدعم السريع، وإلى حد كبير نجحت القوات المسلحة والقوات المشتركة في خططها".

وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، إن الدعم السريع عقب العمليات العسكرية في مناطق تمثل خطوط الإمداد بالنسبة لها في "أوري" و"وادي أُمبار" و"الزُرق" خسرت معارك الفاشر ولم تعد متحمسة، وأصبح التيار الأعلى صوتًا يمارس ضغوطًا للذهاب إلى المفاوضات مع الجيش، لإنقاذ المكاسب التي بحوزة هذه القوات من الناحية السياسية.

الكلمات المفتاحية

توزيع مساعدات في كسلا.jpeg

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان

منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر


افتتاح مستشفى إماراتي في جنوب السودان.png

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية

أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني


نساء السودان والدعم السريع.jpg

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض

أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته


ترحيل اللاجئين.jpg

ولاية الجزيرة تشرع في ترحيل نحو 3 آلاف لاجئ من جنوب السودان

أفادت حكومة ولاية الجزيرة، اليوم الأحد، الموافق 9 آذار/مارس  بشروعها  في ترحيل اللاجئين من دولة جنوب السودان من الولاية إلى معبر جودة الشمالي

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert