الجيش من الإشارة والحلفايا يحكم الحصار على الدعم السريع
13 فبراير 2025
قالت لجنة مقاومة شمبات الأراضي إن الجيش القادم من سلاح الإشارة أصبح على بعد مسافة يمكن مشاهدة جنود القوات المسلحة القادمين من محور الحلفايا، ما يعني أن الالتحام أصبح وشيكًا.
دعت لجنة مقاومة شمبات الأراضي الدعم السريع إلى الاستسلام لأن الحصار يحكم عليها من كافة الجوانب
ويخوض الجيش عمليات نوعية بالخرطوم بحري، للوصول إلى القوات القادمة من سلاح الإشارة، مما يمهد الطريق أمام الاقتراب من القيادة العامة بمدينة الخرطوم جنوب شاطئ النيل الأزرق، ومباني وزارة الدفاع السودانية، وفك الحصار عن المؤسسات العسكرية الرئيسية في البلاد.
وحال سيطرة القوات المسلحة على شارع الإنقاذ، وربطه مع سلاح الإشارة والقيادة العامة، سيكون بإمكانه فك الحصار عن مباني رئيسية وسط الخرطوم، تتبع للجيش. وهي مقرات وزارة الدفاع، وبيت الضيافة مقر إقامة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان، وهذه العملية قد تعيد القائد العام للقوات المسلحة إلى ممارسة عمله من داخل القيادة العامة.
وقالت لجنة مقاومة شمبات الأراضي في بيان الأربعاء 22 كانون الثاني/يناير 2025، إن القوات المسلحة تعمل على مدار الساعة للالتحام مع الجيش القادم من سلاح الإشارة، وربط القيادة العامة بالخرطوم. مشيرًا إلى أن القوات المقاتلة على الأرض أنزلت الهزائم كالمطر على "المتمردين" والدول التي تدعمهم.
وأوضح البيان أن جيش سلاح الإشارة يتقدم شمالًا للالتحام مع القوات في محور الحلفايا وشمبات، وتضييق الخناق إلى كيلو مترات قليلة نحو "المتمردين" ووضعهم في دائرة الكمين.
وقال البيان إن "الجنود من الجانبين يسمعون أصوات بعضهم البعض، وأعينهم تبصر بعضهم البعض" وسيفعلون الأفاعيل بـ"مليشيا الجنجويد" ويقضون على "جيوب الدعم السريع" غرب الخرطوم بحري.
وأضاف البيان: "واهم من ظن أن السودان سيكون مثل العراق وسوريا وليبيا أو مصر، لأن الشعب السوداني وراء الجيش إلا قلة من الضالين، ولا يمكن الفصل بين الشعب المعلم وقواته المسلحة مهما أحدث الشرخ".
وتوجهت لجنة مقاومة شمبات الأراضي برسالة إلى قوات الدعم السريع، وقالت إن هذه القوات مارست أبشع الانتهاكات بحق المدنيين بالخرطوم بحري، وشددت على أنه لا نجاة لهذه القوات خلال العمليات الجارية حاليًا.
ودعا البيان قوات الدعم السريع إلى الاستسلام للنجاة من الكمين، وطلب العفو على الانتهاكات التي صدرت منهم بحق المدنيين بالخرطوم.
وتابع البيان: "نهر النيل غربكم والنيل الأزرق جنوبكم وشمالكم وأبطال القوات المسلحة شرقكم ونيران الأبطال من سلاح الإشارة، فلا نجاة لكم والجيش يتربص بكم برًا وبحرًا وجوًا".
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.