الجيش على تخوم أم روابة من الجهة الجنوبية والشرقية

أصبح الجيش على بعد أقل من (15) كيلو مترًا من مدينة أم روابة، بولاية شمال كردفان، وسيطر على قرى صغيرة تقع  في أطراف المدينة الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع لأكثر من عام ونصف.

سيطر الجيش على قرى صغيرة تقع على بعد 15 كيلو مترًا من مدينة أم روابة 

وتتقدم القوات المسلحة عبر محورين يشمل الجهة الجنوبية والشرقية لمحلية أم روابة لتضييق الخناق على قوات الدعم السريع وقالت مصادر ميدانية إن الجيش خاض معارك ضارية في تخوم أم روابة الأربعاء 29 كانون الثاني/يناير 2025.

وكان عضو مجلس السيادة الانتقالي، ونائب القائد العام للجيش الفريق أول ركن شمس الدين كباشي وصل إلى مدينة تندلتي بولاية النيل الأبيض مطلع هذا الشهر، ودعا إلى "دحر المتمردين"، وطالب من الجيش الذي أطلق على العملية بـ"متحرك الصياد" بتخليص البلاد من قوات الدعم السريع.

كما تقدمت القوات المسلحة من مدينة النهود نحو أم روابة من الناحية الجنوبية، مستغلة التزامن في العمليات العسكرية لمتحرك الصياد شرق أم روابة، حسب مصادر ميدانية.

ويعتزم الجيش استرداد محلية أم روابة  أبرز محليات شمال كردفان لفك الحصار عن مدينة الأبيض حاضرة الولاية، كما تسهل هذه المهمة هيمنة القوات المسلحة على طريق بري يربط بين إقليم دارفور وكردفان.

ويخفف النزاع المسلح للجيش على تخوم أم روابة الضغط على القوات المسلحة والمشتركة بمدينة الفاشر، جراء هجمات الدعم السريع، كما إن سيطرته الميدانية على أجزاء واسعة من شمال كردفان تنهي استخدام الدعم السريع لهذه المنطقة ممرا لإدخال الإمداد والتسليح إلى العاصمة والجزيرة.