التيار الإسلامي العريض في السودان ينتخب صلاح محمد الحسن رئيسًا للكيان

أعلن التيار الإسلامي العريض، في ورقة قدمها رئيس التيار علي كرتي، الاستمرار في دعم القوات المسلحة حتى انجلاء معركة الكرامة في السودان. وفي ذات الوقت، أرسل الاجتماع الدعوات الصادقة للشعب الفلسطيني وقطاع غزة بالفرج والنصر.

ناقش اجتماع، برئاسة علي كرتي، ورقة الدورة الثامنة، وأعلن المجتمعون مساندتهم للقوات المسلحة حتى انجلاء الحرب

وأكد بيان تحصل عليه "الترا سودان" عقب الاجتماع، أن المجلس الرئاسي للتيار الإسلامي العريض نظم اجتماعًا بكامل عضويته في دورته العادية، وناقش تقرير الدورة الذي قدّمه علي كرتي، رئيس الدورة الثامنة. كما تطرق المجلس إلى مجموعة من الأوراق التي قُدِّمت، وشملت ورقة استشراف المستقبل.

وحسب البيان، اعتمدت الورقة التي خضعت للنقاش الانفتاح نحو القوى الإسلامية والوطنية، للوصول إلى بناء تيار وطني واسع يواجه تحديات المرحلة القادمة. وأكد المجلس استمرار التيار في دعم القوات المسلحة والقوات المساندة، حتى انجلاء معركة الكرامة بنصر من الله.

كما أشاد الاجتماع، حسب البيان، بالدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية التي وقفت مع السودان وساندت شعبه في محنة الحرب التي نمر بها. وأرسل المجتمعون دعواتهم الصادقة لأهلنا في فلسطين الأبية وغزة الصامدة بالنصر والفرج.

ووجه اجتماع مجلس التيار الإسلامي العريض، كما وجه المجلس الرئاسي، التهنئة للشعب السوري الشقيق بنجاح ثورته الظافرة، مشيدًا بالنهج الحضاري الذي مارسه الثوار المنتصرون.

وأشار البيان إلى إجازة التقرير والأوراق المرفقة. وأشاد أعضاء المجلس الرئاسي بالجهود الكبيرة التي بذلها رئيس مجلس التيار الإسلامي العريض في السودان، علي كرتي، في قيادته للتيار في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد.

وأضاف البيان: "إعمالًا للنظام الأساس للتيار، وبعد التداول، تم انتخاب صلاح محمد الحسن، رئيس حزب دولة القانون والتنمية بالإنابة، رئيسًا للتيار الإسلامي العريض في دورته التاسعة بإجماع كافة المكونات، خلفًا لعلي كرتي".

وقال المتحدث باسم التيار الإسلامي العريض، حسن عبد الحميد، لـ"الترا سودان"، إن النظام الأساسي يحتم دورية رئاسة مجلس التيار الإسلامي العريض. وعقب انتهاء دورة الرئيس السابق علي كرتي، انتخب المجلس بشكل سلس الدكتور صلاح محمد الحسن، الذي يعتبر الرئيس التاسع.

ويساند التيار الإسلامي العريض الجيش في الحرب ضد قوات الدعم السريع. ويعد قرار المجلس الرئاسي بالإجماع بالانفتاح نحو القوى المدنية الإسلامية خطوة قد تؤدي إلى ظهور تحالفات سياسية جديدة خلال المرحلة المقبلة.