التوافق الوطني لـ"الترا سودان": لن نعترف بالمجلس المركزي وسنتعامل معهم كأحزاب
4 September 2022
كشفت قوى الحرية والتغيير مجموعة التوافق الوطني، عن اتخاذها موقفًا من قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي عقب رفضهم مشاركة قوى التوافق الوطني في الاجتماع الذي دعت له الرباعية الدولية أمس الأحد بمنزل السفير السعودي.
وقال عضو المجلس الرئاسي لقوى التوافق الوطني، الحاج روما، إن المجلس المركزي يسعى لاحتكار الساحة السياسية بلا شرعية، وأضاف في تصريح لـ"الترا سودان"، أنهم لن يعترفوا به كتحالف منذ اليوم، مشيرًا إلى أنهم سيتعاملون معهم كأحزاب.
عضو المجلس الرئاسي لقوى التوافق الوطني: على الرباعية الدولية أن تبتعد عن محاولة إرضاء المجلس المركزي
وكشف روما عن اجتماع للتوافق الوطني لتحديد موقف من التواصل مع المجلس المركزي، مشددًا على أن على الرباعية الدولية أن تبتعد عن محاولة إرضاء المجلس المركزي، الأمر الذي أشار إلى إنه لن يقود إلى حل، وتابع: "هذه أربعة أحزاب تحاول السيطرة على المشهد السياسي بلا أي شرعية".
وكانت الرباعية الدولية قد وجهت دعوات لقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي وكذلك المكون العسكري وأطراف السلام لاجتماع بمنزل السفير السعودي، ورفض رئيس الآلية السياسية لقوى التوافق الوطني، مني أركو مناوي الدعوة التي قدمت له باعتباره أحد أطراف السلام، مؤكدًا أنه يمثل تحالفًا سياسيًا قائمًا، وأن الدعوة يجب أن توجه له بهذه الصفة.
وأعادت الرباعية الدولية الدعوة من جديد باسم قوى الحرية والتغيير مجموعة التوافق الوطني، حيث شكلت قوى التوافق الوطني وفدًا ليمثلها في الاجتماع يتكون من مني أركو مناوي وعلي خليفة عسكوري وجبريل إبراهيم والحاج روما وعمر عثمان.
وكشف روما بأن المجلس المركزي كان يريد مناوي وجبريل فقط، باعتبارهم اطراف سلام، وأوضح: "لكن مناوي رفض ذلك وأصر على تمثيل قوى الحرية والتغيير التوافق الوطني كتحالف".

وأوضح روما أن أجندة الاجتماع هي النقاش حول الأزمة السياسية وكيفية الخروج منها وتشكيل الحكومة المدنية، وليس مناقشة رؤية المجلس المركزي.
وأكد القيادي في حزب المؤتمر السوداني حسام أبوالفتح، إن الرباعية الدولية وجهت دعوة للحرية والتغيير في منزل السفير السعودي، وأضاف أبوالفتح على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "وافقت الحرية والتغيير على ذلك، كون العمل السياسي هو جزء من أدوات إنهاء الانقلاب، وكانت الدعوة تشمل العسكريين والحرية والتغيير وحركات الكفاح الموقعة على اتفاق جوبا للسلام لكن حضر الاجتماع أطراف ما يسمى بالتوافق الوطني، وهي ليست جزءًا من الدعوة أو الحوار أصلًا في رؤية الحرية والتغيير، مما دعاها لعدم حضور هذا الاجتماع مطلقًا".
وأشار أبوالفتح إلى أن الحرية والتغيير لا ترفض الحل السياسي ولا التضامن الدولي من أجل إنهاء الانقلاب، وأوضح بانها أداة من أدوات النضال ضد النظام الانقلابي العسكري، مؤكدًا: "لكننا لن نجلس مع أشخاص هم أسباب الأزمة الدستورية والسياسية في البلاد".
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.