أخبار

التفاصيل الكاملة عن تنازل وتعويض شركة الجنيد التابعة لـ"آل دقلو"

9 أكتوبر 2020
AFP_1.jpg
موقع لتعدين الذهب بالسودان (AFP)
حمد سليمان
حمد سليمانصحفي من السودان

قال وكيل وزارة الطاقة والتعدين السودانية -قطاع التعدين- الدكتور محمد يحيى إن خطاب تعويض شركة الجنيد المنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي لم يصله حتى الآن.

مبارك أردول: سنعقد مؤتمرًا صحفيًا لكشف الحقائق

وأكد وكيل الوزارة لقطاع التعدين في تصريحه لـ"الترا سودان" أنه لا يعلم شيئًا عن تفاصيل الاتفاقية بين الحكومة وشركة الجنيد التي انتشر خطابًا حكوميًا بتفاصيلها، مؤكدًا أنه تم تعينه وكيلًا للوزارة بتاريخ 19 آذار/مارس الماضي، فيما كان آخر اجتماع انعقد مع شركة الجنيد والوزارة ضمن عملية تنازل شركة الجنيد بتاريخ 10 آذار/مارس الماضي، أي قبل توليه المنصب.

أقرأ/ي أيضًا: مركز الخرطوم للاطلاع.. إغلاق يتزامن مع تمدد عمراني يهدد معالم المدينة

وفي ذات السياق كشف مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول لـ"الترا سودان" عن اتجاه إدارته عقد مؤتمرًا صحفيًا في الأيام القادمة لكشف الحقائق. وأحجم أردول عن الرد بالنفي أو التأكيد حول صحة الخطاب من عدمها.

إلى ذلك نفى مدير مكتب وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادي المكلفة، مصطفى الخليفة، علمه بالخطاب، ومضى بالقول: "ليس لدي معلومة حول الأمر".

خطاب التعويض

في السياق أبدى مساعد رئيس مجلس إدارة شركة الجنيد للتعدين المملوكة لأسرة نائب رئيس المجلس السيادي الفريق محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع، وليد أحمد الطيب، رفضهم التام لشكل التسوية المسَّرب، وأضاف بالقول: "نرفض شكل التسوية جملةً وتفصيلًا، ولم يصلنا أي خطاب بهذا الخصوص، وما ورد لا يعنينا، ولو وزارة المالية دفعت لينا قروش نقدًا ما عايزنها".

وقال الطيب في تصريحه لـ"ألترا سودان" لا يمكن أن نقبل بتعويض يتم خصمه من إنتاجنا في المواقع الأخرى.

ومن جانب آخر طالب مساعد رئيس مجلس إدارة شركة الجنيد المملوكة لآل دقلو الحكومة الانتقالية بمنحهم ميزة تفضيلية كإعفاء الرسوم عن مربع (55) بولاية جنوب دارفور وأضاف: "قدمنا مقترحًا للحكومة للإعفاء من الرسوم بمربع (55) ولكنهم رفضوا المقترح"، وردت الحكومة بأنها ستقوم بإعفاء شركة الجنيد في أطنان محددة من الإنتاج وبعدها يعود الوضع كما هو لتأخذ الحكومة نسبتها كما كانت في السابق، وأضاف: "نحن في شركة الجنيد رفضنا هذا العرض".

شركة الجنيد: هناك شركات تتمتع بإعفاءات حكومية وتدفع فقط نسبة (5%) ونحن ندفع (45%).

وتمسك مساعد رئيس مجلس إدارة شركة الجنيد للتعدين وليد أحمد الطيب بموقف الشركة حول ضرورة مساواتها في الإعفاءات التي تمنحها الحكومة لعدد من الشركات الأخرى التي تدفع فقط نسبة (5%) للحكومة، بينما الشركات الأخرى كشركته التي لا يشملها الإعفاء تدفع نسبة (45%) من إنتاجها للحكومة.

أقرأ/ي أيضًا:  الوساطة تعلن عن اجتماع لإحياء الاتفاقات بين البلدين

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت خطابًا في الأيام الماضية صادر من وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي معنون إلى مدير عام الشركة السودانية للموارد المعدنية، لتعويض شركة الجنيد للأنشطة المتعددة بمبلغ (50) مليون دولار مقابل تنازلها عن مربع (15)ND  بجبل عامر بولاية شمال دارفور لصالح حكومة السودان.

وأشار خطاب وزارة المالية إلى أن اجتماعا التأم بين وزيري المالية والتخطيط الاقتصادي ووزير الطاقة والتعدين السابقين، بشأن تنازل شركة الجنيد عن جبل عامر لصالح الحكومة بتاريخ 10 آذار/مارس من العام الجاري.

وقال الخطاب إن هناك توصية وتقييم من قبل الجهة الفنية التابعة لوزارة الطاقة والتعدين، إضافة لخطاب وزير الطاقة والتعدين بتاريخ 16 آب/أغسطس وخطاب وكيل قطاع التعدين بتاريخ 11 آب/أغسطس من العام الجاري.

ووجه خطاب وزارة المالية، الشركة السودانية للموارد المعدنية بسداد مبلغ (50) مليون دولار أمريكي، لصالح شركة الجنيد للأنشطة المتعددة خصمًا من العوائد والرسوم المقررة على مشروعات شركة الجنيد.

وسبق أن أكد مساعد رئيس مجلس إدارة شركة الجنيد للتعدين وليد أحمد الطيب، في حديثه لـ"الترا سودان" في نيسان/أبريل من العام الجاري تنازل الشركة عن مربع جبل عامر لتعدين الذهب لصالح الحكومة دون مقابل.

وأنفرد موقع "الترا سودان" أواخر تموز/يوليو الماضي بكشف خبر مطالبة شركة الجنيد للحكومة بتعويضها نظير تنازلها عن مربع التنقيب بجبل عامر، حيث تحدثت مصادر حكومية متطابقة لـ"الترا سودان"، عن مطالبة شركة الجنيد للتعدين بمقابل مالي نظير تنازلها عن مربع جبل عامر في ولاية شمال دارفور. فيما نفت الشركة أنذاك صحة الخبر.

أقرأ/ي أيضًا

صعوبات تعرقل انطلاقة أعمال تصحيح الشهادة السودانية

الفرقة (18) مشاة تختتم العام التدريبي بمشروع السير الطويل

الكلمات المفتاحية

توزيع مساعدات في كسلا.jpeg

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان

منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر


افتتاح مستشفى إماراتي في جنوب السودان.png

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية

أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني


نساء السودان والدعم السريع.jpg

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض

أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته


ترحيل اللاجئين.jpg

ولاية الجزيرة تشرع في ترحيل نحو 3 آلاف لاجئ من جنوب السودان

أفادت حكومة ولاية الجزيرة، اليوم الأحد، الموافق 9 آذار/مارس  بشروعها  في ترحيل اللاجئين من دولة جنوب السودان من الولاية إلى معبر جودة الشمالي

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert