"الترا سودان" يكشف اختصاصات وسلطات جهاز الأمن الداخلي
28 فبراير 2021
قال عضو لجنة صياغة مشروع جهاز الأمن الداخلي، رائد متقاعد الطيب عثمان يوسف، إن الأمن الداخلي المرتقب إجازته، يتبع بصورة مباشرة إلى وزير الداخلية حتى تتوفر الاستقلالية الكاملة للجهاز التي تساعده في قيامه بالدور الرقابي، مشيرًا إلى أن الهيكل الوظيفي يضم مجموعة كبيرة من المتخصصين في مجالات الاقتصاد والإحصاء والتقنية والإدارة ومجالات أخرى.
عضو لجنة صياغة المشروع: المدير العام للجهاز سيتبع بصورة مباشرة لوزير الداخلية وعبره لرئيس الوزراء
وأوضح يوسف خلال حديثه لـ"الترا سودان"، أن اختصاصات الأمن الداخلي تتمثل في حفظ أمن البلاد داخليًا والتي يقررها مجلس الامن والدفاع، وجمع المعلومات المتعلقة بأمن السودان الداخلي وتحليلها وتقييمها والتوصية باتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، والبحث والتحري اللازمين للكشف من أي أشخاص أو أوضاع أو وقائع أو مناشط داخل البلاد في مجالات التجسس والإرهاب والتطرف الديني وتخريب الاقتصاد والأنشطة التخربية التي يكون من شأنها المساس بأمن وسلامة السودان.
اقرأ/ي أيضًا: الطاهر حجر ينفي تواجد أي من قواته في ليبيا
ونبه عثمان يوسف، إلى أن المدير العام للجهاز سيتبع بصورة مباشرة إداريًا وفنيًا وماليًا إلى وزير الداخلية وعبره لرئيس الوزراء.
وفي مطلع العام 2020، بدأت قوى الحرية والتغيير إعداد مشروع قانون الأمن الداخلي، وتعطل مشروع القانون تسعة أشهر قبل أن يسلم إلى الجهاز التنفيذي برئاسة عبدالله حمدوك.
وأفاد عضو لجنة صياغة مشروع الجهاز، أن سلطات الجهاز تتمثل في المراقبة والتحري والتفتيش، استدعاء الأشخاص واستجوابهم وأخذ أقوالهم، وطلب المعلومات أو البيانات أو الوثائق أو الاشياء من أي شخص أو جهة رسمية أو خاصة والاطلاع عليها، كما يحق للأمن الداخلي حجز الأفراد والاموال، لافتًا إلى أن الجهاز سوف ينشئ علاقة تعاون مع الإدارة الأهلية للإستفادة من الإرث الاجتماعي والثقافي والإثني في البلاد.
اقرأ/ي أيضًا: وزيرة الخارجية تلتقي المبعوث الخاص للأمم المتحدة للقرن الإفريقي
وذكر يوسف، بأن مشروع الأمن الداخلي شارك في صياغته عدد من ضباط بالمعاش وآخرين في الخدمة بجانب ضباط بالجيش، وممثلين من الحرية والتغيير ومجلس الوزراء، مشيرًا إلى أنه تم تصميمه في صورته النهائية خلال أربعة أشهر.
أحمد حضرة: مشروع قانون الأمن الداخلي سُلم إلى مجلس الوزراء
وفي تصريح سابق لـ"الترا سودان"، قال عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير، أحمد حضرة، إن عسكريين متقاعدين ومدنيين سوف ينضمون للعمل بالجهاز، ونبه إلى أن مشروع قانون الأمن الداخلي سُلم إلى مجلس الوزراء، توطئة لعرضه على الاجتماع المشترك بين مجلسي السيادة والجهاز التنفيذي قريبًا.
اقرأ/ي أيضًا
الحكومة الانتقالية تعلن عن خطتها للعام الجاري عقب اجتماع الثلاثة أيام
لجنة مفصولي ضباط الشرطة: نملك خطة أمنية لمساعدة الحكومة الانتقالية
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.