التجمع الاتحادي يشن هجومًا على مؤيدي التصعيد ويؤكد دعم الفترة الانتقالية
22 أغسطس 2020
شن التجمع الاتحادي هجومًا عنيفًا على بعض قوى الثورة التي أبدت تأييدها الواسع للتصعيد الثوري، واصفًا إياها بـ"التنصل من المسؤولية السياسية لحماية الفترة الانتقالية"، وقال: "لا يوجد ما نختبئ منه، سوف نعمل مع الحاضنة السياسية لحماية الانتقالية من أي محاولة لضربها"، معلنًا عن مناقشة مؤتمر مركزية روابط الطلاب الاتحاديين بالجامعات تغيير اسم التجمع الاتحادي وطرح عدد من الأسماء الجديدة منها الحزب الديمقراطي، والاشتراكي الديمقراطي.
التجمع الاتحادي: لا يوجد لدينا ازدواجية، وندعم الفترة الانتقالية بكل ما نملك، كما لا ننادي بنسف أو هدم المعبد
وأكد الناطق الرسمي باسم التجمع الاتحادي جعفر حسن، خلال حديثه في ختام فعاليات مؤتمر مركزية الطلاب بمقر التجمع، اليوم السبت، حرصهم الكبير على وحدة تحالف الحرية والتغيير، وقال: "لن نضع رجلين، رجل في الحكومة والثانية في المعارضة ولا يوجد لدينا ازدواجية، كما ندعم الفترة الانتقالية بكل ما نملك ولا ننادي بنسف أو هدم المعبد".
اقرأ/ي أيضًا: ارتفاع مناسيب النيل ونهر عطبرة
وذكر حسن، أن الاتحادي ليس ضد التعبير السلمي أو ضد الخروج للشارع، فهذا حق مكفول والحفاظ عليه وعدم خلق قوانين مقيدة للحريات مهم للغاية، ولكن لا بد من التوازن بين التعبير السلمي والحريات.
وشدد الناطق الرسمي بأن التجمع لن يستحي من مسيرة الحكومة الانتقالية ولن "يتضاري" ولن "يقفز من المركب" مهما حدث، بل سوف يتحمل المسؤولية كاملة، مشيرًا إلى أن أي محاولة لإسقاط الفترة الانتقالية هي سقوط إلى الهاوية، وانهيار قوي الحرية والتغيير يعني انهيار الفترة الانتقالية.
اقرأ/ي أيضًا: حملات تفتيش أسلحة وذخائر بمنطقة النزاع الأهلي في بورتسودان
وانتقد حسن الدعوات التي تدعو إلى إسقاط الحكومة، وقال إن حملات "تسقط بس" و"نرفض بس" لن تؤدي بالبلاد إلى خير، نافيًا تمكين أعضاء التجمع داخل دواوين الخدمة المدنية، وقال إن التمكين يعني التسكين بدواوين الخدمة المدنية وهذا ما لم يقم به التجمع الاتحادي.
عضو اللجنة العليا للمؤتمرات الفئوية: مؤتمر الطلاب طرح عدد من الأسماء لتغيير اسم التجمع الاتحادي من بينها الحزب الديمقراطي والاشتراكي الديمقراطي
بالمقابل، كشف عضو اللجنة العليا للمؤتمرات الفئوية كريم المبارك، عن مناقشة مؤتمر مركزية روابط الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين بالجامعات، تغيير اسم التجمع الاتحادي إلى مسمى جديد، وقال إن المؤتمر طرح عدد من الأسماء من بينها الحزب الديمقراطي والاشتراكي الديمقراطي، معلنًا عن استمراريتهم في عقد المؤتمرات الفئوية وصولًا إلى المؤتمر العام.
اقرأ/ي أيضًا
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.