التجمع الاتحادي: اتهامات البرهان للقوى السياسية غير صحيحة
4 ديسمبر 2021
أعلن رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي بابكر فيصل، أن اتهامات رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان، بأن الأحزاب أساءت للجيش غير صحيحة.
لم تكن حكومة حمدوك مختطفة من أربعة أحزاب بل كانت الأكثر تنوعًا
وذكر فيصل في مؤتمر صحفي اليوم السبت، أن رواتب الجيش يتحملها دافع الضرائب السوداني، مشيرًا إلى أن حزبه كان سباقًا في دعم القوات المسلحة في منطقة الفشقة.
اقرأ/ي أيضًا: ماذا تقول أصوات فتيات السودان؟
وقال بابكر فيصل إن التصريحات التي أدلى بها قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان، بأن الحكومة مختطفة من قبل أربعة أحزاب تكذبها الوقائع لأن حكومة حمدوك الأخيرة هي الأكثر تنوعًا منذ استقلال البلاد.
وأضاف: "تنوعت فكريًا وجهويًا وضمت (13%) من المهنيين و(34%) من الحرية والتغيير و(25%) من الحركات المسلحة إضافة إلى (8%) من القوات المسلحة و (8%) مستقلين".
وقال بابكر فيصل إن حاضنة الانقلابيين تتكون من المؤتمر الوطني والإخوان المسلمين، معلنًا رفض التجمع الإتحادي للإعلان السياسي الموقع بين حمدوك والبرهان لأنه يكرس للانقلاب العسكري.
وتابع: "اتفاق غير متوازن يعزز الانقلاب ويبعد الحاضنة السياسية".
وحذر فيصل من أن اتفاق حمدوك والبرهان وضع بندًا في غاية الخطورة وهو إشراف مجلس السيادة على الفترة الانتقالية وعلى الحكومة التنفيذية بصيغة فضفاضة وبدون تحديد.
وقال فيصل إن جوهر الخلاف الذي أدى إلى الانقلاب هو ضغط الأحزاب السياسية لتنفيذ أهداف التحول الديمقراطي مثل إصلاح القوات النظامية والأمنية وتبعية شركات الجيش لوزارة المالية والجيش الموحد والترتيبات الأمنية.
ورأى فيصل أنه في ظل سيطرة المكون العسكري على الدولة ومفاصلها سيكون له اليد العليا في تكوين مفوضية الانتخابات وقوانينها وتصبح مفرغة من مضمونها حتى لا يحدث إصلاح حقيقي.
وأوضح أن المطلوب من قوى الحرية والتغيير النزول إلى الشارع والجلوس بكل تواضع وطرح رؤيتها للمرحلة المقبلة وأن تدير حوارًا حقيقيًا بين مكونات الثورة.
حوى الاتفاق بندًا في غاية الخطورة وهو إشراف مجلس السيادة على الفترة الانتقالية وعلى الحكومة التنفيذية بصيغة فضفاضة وبدون تحديد
وأكد فيصل أن الانقلابيين تعمدوا تجاوز بعض قرارات لجنة التفكيك وأطلقوا سراح بعض المنتمين للنظام البائد وبعضهم تمكن من الهروب خارج البلاد.
وأردف: "ندعو إلى مقاومة الانقلاب واسقاطه وقيام دولة مدنية".
وذكر بابكر فيصل أن ما حدث في 25 تشرين الأول/أكتوبر انقلاب عسكري حسب ما قال قائد الجيش الذي اعتمد على قانون القوات المسلحة.
وقال فيصل إن التجمع الاتحادي يدعو لفتح حوار وطني شامل عن علاقة الجيش بالسياسة في السودان، وحوار آخر مماثل عن علاقة الدين بالدولة لتحديد دور القوات المسلحة حتى تصبح مثل جيوش العالم.
اقرأ/ي أيضًا
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.