البرهان يزور منطقة الكباشي المتاخمة لمصفاة الجيلي في الخرطوم بحري

وصل رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق عبدالفتاح البرهان، اليوم الجمعة 24 كانون الثاني/يناير 2025، إلى مسيد وخلاوى الشيخ عبدالوهاب الكباشي في مدينة بحري.

استقبل الشيخ عبدالوهاب الكباشي وطلاب الخلاوي، وحشود كبيرة من المواطنين، القائد العام للقوات المسلحة

 

تقع منطقة الكباشي، التي تضم خلاوي الشيخ عبدالوهاب، في شمال مدينة بحري، وتعد من المناطق المتاخمة لمصفاة الجيلي لتكرير البترول، وشهدت الكباشي في شهر أيلول/سبتمير 2024 مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قبل أن يتمكن الجيش في تشرين الأول/ أكتوبر من العام ذاته من بسط سيطرته عليها والتوغل في المناطق المجاورة لها.  

ووفقًا لإعلام مجلس السيادة الانتقالي، رافق البرهان عضو المجلس مساعد القائد العام، الفريق أول ركن ياسر العطا، ومدير منظومة الصناعات الدفاعية، الفريق ميرغني إدريس، والفريق الركن محمد عباس اللبيب، نائب مدير عام جهاز المخابرات العامة، واللواء الركن النعمان علي عوض السيد، قائد منطقة الكدرو العسكرية.

وشهد يوم أمس الخميس، تصعيدًا كبيرًا في حدة المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، في محيط مصفاة الجيلي في بحري، إذ شوهدت سحب الدخان الكثيفة تغطي سماء المدينة وأجزاء من أم درمان، متحركة من جهة المصفاة.

والأربعاء 22 كانون الثاني/يناير، تمكن الجيش والقوة المشتركة من اجتياز الدفاعات الرئيسية لقوات الدعم السريع في محيط مصفاة الجيلي، وتقدما صوب منشآت المصفاة، ومنطقة التصنيع الحربي، ومحطة قري الحرارية لتوليد الكهرباء.

واستقبل الشيخ عبدالوهاب الكباشي وطلاب الخلاوي، وحشود كبيرة من المواطنين، القائد العام للقوات المسلحة، معبرين عن وقفتهم الصلبة بجانب القوات المسلحة في معركتها ضد قوات الدعم السريع، مثلما أورد إعلام مجلس السيادة.

من جانبه أشاد رئيس المجلس السيادي، بالأدوار العظيمة التي تقوم بها الطرق الصوفية في حرب الكرامة .مشيراً إلى دورهم في الابتهال والتضرع إلى الله من أجل نصرة القوات المسلحة، وبسط الأمن والاستقرار في البلاد.

إلى ذلك توقع مراقبون أن تكون زيارة البرهان إلى منطقة الكباشي في بحري، مقدمة إلى انتقاله إلى مصفاة الجيلي، التي يوشك الجيش على استعادتها، ومن ثم التوجه إلى القيادة العامة للقوات المسلحة، مرورًا بسلاح الإشارة، الذي شهد اليوم الجمعة التحام جيشي أم درمان وبحري، بعد معركة فاصلة ضد قوات الدعم السريع.