البرهان وحميدتي يشنان هجومًا على المكوِّن المدني على خلفية المحاولة الانقلابية
22 September 2021
أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أن القوات النظامية التي تتمثل في الجيش والدعم السريع والأجهزة الأمنية والشرطة لا تستطيع اي جهة إبعادها من المشهد.
وذكر البرهان في احتفال تخريج القوات الخاصة بمنطقة المرخيات غرب أم درمان صباح اليوم الأربعاء، أن أي جهة لا تستطيع إبعاد القوات النظامية من الفترة الانتقالية، لأن الحكومة الحالية غير منتخبة، قائلًا إنهم رغم أنف أي طرف أوصياء على وحدة السودان وبناء أحلام شباب ثورة ديسمبر.
البرهان: المحاولة الانقلابية أجهضها العسكريون
وقال البرهان إن المحاولة الانقلابية التي وقعت أمس الثلاثاء أحبطها العسكريون وحدهم، مضيفًا: "أجهضناه نحن الغبش".
اقرأ/ي أيضًا: بداية متعثرة للعام الدراسي بولاية الخرطوم
وأشار البرهان إلى أن ما حدث أمس يؤكد من هو الذي يحرس التغيير في البلاد وقال إن القوات النظامية ليست لديها مشكلة مع الحكومة المدنية وعلى استعداد للعودة إلى الخنادق وحراسة الدولة الديمقراطية.
وتابع البرهان: "واضح في جهات ما عندها هم غير الكراسي في السلطة، ولا تنشغل بقضايا المواطن ولا تجلس معه، ولا تتحدث عن انتخابات ويوجهون السهام والنقد والاساءة للعسكريين".
وأضاف: "تركنا العمل التنفيذي لهم وقلنا إنهم وطنيون سودانيون، لكنهم يعضون في الكرسي من يشتم العسكريين ويسيء اليهم".
وشدد البرهان على أن الضمان لعبور الفترة الانتقالية وحدة الأهداف والقوى التي شاركت في الثورة، وقال إن جزءًا كبيرًا منها سقطت، وانتقد البرهان عدم إشراك العسكريين في مبادرة رئيس الوزراء وتابع: "تم إقصاؤنا من مبادرة مجلس الوزراء". وأردف: "وجرى اقصاؤنا من الإعلان السياسي في قاعة الصداقة".
اقرأ/ي أيضًا: الـ"كاف" يحظر اللعب في الملاعب السودانية
وزاد: "المسألة انحرفت عن مسارها الصحيح ويجب أن تتوحد القوى السياسية مع كل القوى الوطنية وتشارك في الفترة الانتقالية ويتم تأسيس دستور والتحضير للانتخابات".
حميدتي: القوى السياسية هي السبب الرئيسي في حدوث الانقلابات العسكرية
من جهته أوضح نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، أن القوى السياسية هي السبب الرئيسي في حدوث الانقلابات العسكرية لأنها غير منشغلة بالمواطن.
وقال دقلو إن الشعب السوداني يصبر على المعاناة، هاجر بعضهم وبعضهم ينتظر تحسن الأوضاع، موضحًا أن القوات المسلحة قدمت يد العون للفترة الانتقالية، داعيًا الأطراف السياسية إلى التوافق من أجل إنجاح الفترة الانتقالية. وأضاف: "كيف لا تحدث انقلابات عسكرية والقوات النظامية لا تجد الاحترام".
اقرأ/ي أيضًا
"الفوط الصحية".. قضية في واجهة الأحداث
مجلس الوزراء: لن تتعثر الفترة الانتقالية رغم أنف الانقلابيين
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.