"جبهة مدنية" في السودان لدعم الجيش ضد الدعم السريع
17 يوليو 2023
أعلنت لجان مقاومة في الخرطوم وتجمعات مهنية عن بدء تنسيق الجهود والانتظام في جبهة مدنية لدعم مؤسسة القوات المسلحة وسحب الغطاء السياسي عن "مليشيا الدعم السريع" وفضح انتهاكاتها في المرحلة الأولى، والعمل على تشكيل قيادة جديدة للقوات المسلحة –بعد الحرب– ومحاسبة قادتها الحاليين وإقامة انتقال يؤسس للدولة السودانية.
قال تصريح مشترك للجان مقاومة وتجمعات مهنية إنها ستعمل على سحب الغطاء السياسي عن الدعم السريع ومناهضة أي عملية سياسية تهدف إلى إعادتها إلى الوضع السابق
وقالت لجان المقاومة في الشجرة الحماداب والحتانة والثورة الحارة (20) والدروشاب وجبرة مربع (12) إلى جانب تجمع الصيادلة المهنيين وتجمع الزراعيين السودانيين – قالت في تصريح مشترك إنها ستعمل على تنسيق الجهود وتوحيد الصوت المدني عبر مرحلتين، موضحةً أن المرحلة الأولى تتضمن التوافق على جبهة مدنية لمساندة مؤسسة القوات المسلحة ضد "الجنجويد"، بما فيها "التنسيق المشترك لسحب الغطاء والشرعية السياسية للمليشيا ودعم مؤسسة قوات المسلحة، وتنسيق الفعاليات المناهضة للجنجويد سلميًا، ومقاومة أي مبادرة أو تفاوض أو عملية سياسية تهدف إلى إعادة الوضع السابق للمليشيا، والتنسيق المشترك في فضح انتهاكات الجنجويد وتوثيقها ما أمكن ذلك".

وبحسب التصريح المشترك للجان المقاومة والتجمعات المهنية، فإن المرحلة الثانية (مرحلة ما بعد الحرب) تتضمن: تشكيل قيادة جديدة للقوات المسلحة والعمل على محاسبة قادتها الحاليين على دورهم في تطوير المليشيا وتهديدهم للأمن القومي وعلى قيامهم بانقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021، والعمل على إقامة انتقال يؤسس للدولة السودانية بحكومة تصريف أعمال بمهام محدودة ولمدة محددة تهدف إلى تحقيق التوافق على دستور دائم للبلاد ومعالجة قضايا السلام وإصلاح مؤسسات الشعب المدنية والعسكرية والقضائية وقانون انتخابات تفضى في نهايتها إلى حكومة منتخبة من الشعب – وفقًا للتصريح.
واندلعت الحرب بين الجيش والدعم السريع في منتصف نيسان/أبريل الماضي، بعد خلافات بشأن جداول دمج الدعم السريع في الجيش وتبعيتها لرأس الدولة أم القائد العام للقوات المسلحة، في العملية السياسية المبنية على الاتفاق الإطاري الموقع عليه في الخامس من كانون الأول/ديسمبر الماضي بين المكون العسكري (الجيش والدعم السريع) وقوى سياسية أبرزها قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي).
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.