الأمن المصري يعترض باصات تقل سودانيين قرب المعبر ويطلق الغاز المسيل للدموع
21 يوليو 2020
وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن المصري ومئات السودانيين على مقربة من المعبر المصري على الحدود السودانية اليوم الثلاثاء، حيث منعت قوات الأمن المصرية (24) باصًا تحمل سودانيين من الاقتراب من المعبر المصري للسودان، وأطلقت الغاز المسيل للدموع.
الأمن المركزي المصري منع مئات السودانيين من الاقتراب من المعبر المصري للسودان والذي يليه المعبر السوداني
وتحرك (24) باصًا منذ عشرة أيام تحمل على متنها المئات من السودانيين العالقين في مصر منذ آذار/مارس الماضي للوصول إلى البلاد، وهي الدفعة الثانية من تفويج العالقين بالطرق البرية، لكن هذه الباصات تحركت دون ترتيبات أو تنسيق مع اللجنة العليا للطوارئ الصحية في السودان، وفقًا لما صرح به مصدر دبلوماسي لـ"ألترا سودان".
اقرأ/ي أيضًا: وقائع أول جلسة محاكمة لمدبري انقلاب الإنقاذ
وعند وصول الباصات إلى المعبر المصري، منعت قوات الأمن المصري عبورها لتخليص الإجراءات، واعترضت الشارع الرئيسي بمركبات عسكرية اعتلاها جنود كانوا يطلقون عبوات الغاز على السودانيين، والذين ترجلوا من الباصات واقتربوا من القوات المصرية في محالولة لإقناعهم بفتح الطريق.
ورفض مدير إدارة القنصليات بوزارة الخارجية، السفير محمد عبد العال، التعليق على أزمة السودانيين العالقين في المعبر أو الإدلاء بمعلومات عن قضية العالقين في مصر، وقال لـ"ألترا سودان"، لن أعلق على القضية لأن منح المعلومات للصحفيين ليست من اختصاصاتي.
فيما نقل مصدر لـ"ألترا سودان"، أن الباصات تحركت منذ أكثر من أسبوع من القاهرة، ووصلوا إلى مدينة سوهاج حيث تم اعتراضهم هناك قبل أن يتم السماح لهم بالعبور، ومن هناك تحركوا إلى منطقة السباعية المصرية حيث مكثوا ثلاثة أيام، وأخيرًا وصلوا المعبر المصري حيث اعترضتهم القوات الأمنية المصرية نهار اليوم.
اقرأ/ي أيضًا: انخفاض إنتاج البترول في جنوب السودان بسبب فيروس كورونا
وحصل"ألترا سودان"، على تسجيلٍ صوتي من أحد العالقين في المعبر المصري يطلب فيه نجدتهم نسبةً لوقوع إصابات في صفوفهم بسبب إطلاق قوات الأمن المركزي المصرية الغاز المسيل للدموع، حيث ادعى في التسجيل الصوتي، إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص من قبل الأمن المصري.
أعداد كبيرة من السودانيين ما زالت عالقة في مصر في أوضاع صعبة للغاية، خصوصًا أن أغلبهم من المرضى الذين سافروا لتلقي العلاج
وكانت السفارة السودانية بالقاهرة قد بدأت إجراءات حصر للسودانيين العالقين في العاصمة المصرية ومدينة أسوان الحدودية منذ نهاية آذار/مارس الماضي، حيث عاد عدد من العالقين في أيار/مايو المنصرم، ولكن أعدادًا كبيرة ما زالت عالقة في مصر في أوضاع صعبة للغاية، خصوصًا أن أغلبهم من المرضى الذين سافروا لتلقي العلاج قبل الإغلاق الكلي وعلقوا هناك بسبب الإجراءات الاحترازية الخاصة بجائحة كورونا.
اقرأ/ي أيضًا
تأثير كبير لإضراب الكوادر الطبية على عمل المستشفيات بغرب كردفان
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.