الأمم المتحدة تطالب بضمانات لدخول "المناطق الساخنة" بالسودان
8 نوفمبر 2023
طالبت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان كلمنتين نكويتا سلامي بالعمل فورًا وفق ما جاء في الاتفاق بشأن الملف الإنساني وبناء الثقة بين الجيش السوداني والدعم السريع برعاية الميسرين الأمريكيين والسعوديين والأفريقيين.
طالبت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان الجيش والدعم السريع بضمانات لتنفيذ اتفاق جدة بشأن الملف الإنساني
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية كلمنتين نكويتا سلامي في بيان صحفي عقب اتفاق الجيش والدعم السريع في منبر جدة – قالت إن بيان الالتزامات الذي اعتمدته أطراف النزاع في جدة يمثل "لحظة الحقيقة" بالنسبة للبلاد.
وشددت سلامي على ضرورة الإيفاء بالوعود التي قطعتها القوات المسلحة السودانية والدعم السريع لحماية المدنيين وتوفير وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في مناطق سيطرتيهما.
وأعربت المسؤولة الأممية عن شكرها للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (الإيقاد) –التي تمثل الهيئة والاتحاد الأفريقي بمنبر جدة– على دورهم في تسهيل هذه "المفاوضات الحاسمة".

ورحبت سلامي ترحيبًا خاصًا بالاتفاق على إنشاء منتدى إنساني للسودان بقيادة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ممثلًا للمجتمع الإنساني وبمشاركة أطراف النزاع (الجيش والدعم السريع). وأوضحت المسؤولة الأممية أن "المنتدى" سيعمل على تسهيل تنفيذ الالتزامات التي تعهد بها الطرفان في جدة. وأضافت": "إنها تأتي –وليس في وقت مبكر جدًا– وبعد ما يقرب من سبعة أشهر من الحرب. يحتاج نصف سكان السودان –ما يقرب من (25) مليون شخص– إلى المساعدات الإنسانية".
وتابعت سلامي قائلةً: "يتفشى النزوح والأمراض والعنف الجنسي". "إن الالتزامات الملموسة التي اتفقت عليها القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع اليوم يجب أن تتبعها الآن إجراءات فورية وملموسة" – أردفت المسؤولة الأممية.
وأكدت المنسقة الإنسانية بالأمم المتحدة كلمنتين نكويتا سلامي أهمية إزالة "العقبات البيروقراطية وغيرها التي تمنعنا من تقديم الإغاثة المنقذة للحياة بسرعة وعلى نطاق واسع إلى الأبد".
ولفتت المنسقة الأممية إلى أهمية الحصول على "ضمانات موثوقة" من جميع الأطراف للتأكد من أن مواد الإغاثة والعاملين في المجال الإنساني والأصول يمكن أن "تتحرك بأمان عبر خطوط الصراع". وأردفت: "نحن ببساطة لا نستطيع الوصول إلى الخرطوم ودارفور وكردفان وغيرها من المناطق التي مزقتها الحرب في البلاد دون هذه الضمانات"، مشددةً على أن على أطراف النزاع التزام مشترك بالوفاء بالالتزامات التي تعهدا بها في جدة.
وختمت بيانها بالقول: "من أجل ملايين المدنيين في السودان الذين لا يريدون أي جزء من هذه الحرب، وبروح الاتفاق يجب عليهم العمل من أجل وقف دائم للأعمال العدائية". "شعب السودان لا يستحق أقل من ذلك" – أضافت سلامي.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.